وتهدف الأمسية لدعم مشاريع الجمعية، التي انطلقت كمبادرة عبر الفيسبوك من خلال المربية ليندا سليم قبل أقل من عامين، تحت اسم "شوي مني وشوي منك بفرحوا كتار"، بهدف ادخال الفرحة الى قلوب الأطفال الذين ظلمتهم الظروف وحرمتهم من العيش تحت كنف عائلاتهم، وفي جو عائلي دافئ، أطفال حرموا من عاطفة الأم والأب، ويقطنون في مؤسسات خاصة لرعايتهم.
تقول ليندا سليم - مديرة الجمعية ومؤسسة المشروع: "تتراوح اعمار الأطفال الذين تعنى بهم الجمعية بين يوم واحد وحتى 16 سنة، هذه الشريحة مؤلفة من أطفال غير شرعيين، ومجهولي الوالدين، وأطفال يعيشون في ضائقة عائلية لسبب الظروف والمشاكل بين الوالدين، أو اطفال يعيشون في ضائقة اقتصادية ومعيشية صعبة".
وعن نشاط الجمعية قالت: "الجمعية هادفة وغير ربحية، هدفها تقديم المساعدة وادخال الفرحة الى قلوب الأطفال، يعمل في الجمعية نحو (40) متطوعة ومتطوعا، من أجيال مختلفة، يعملون على جمع وترتيب الملابس للأطفال بعد تنظيفها ووضعها في رزم مغلفة بشكل أنيق وعلى شكل هدايا، كي يشعر الطفل بفرحة أكبر حين يرى هذا العطاء مقدم له بعناية فائقة، كون الأطفال يحبون الهدايا، بالإضافة إلى تنظيم البرامج المبهجة للأطفال، التي تعتمد على الرقص والحركة، بمساعدة مهرجين وفنانين مختصين في مجال الطفولة".
وأكدت المربية ليندا سليم أن الجمعية تطمح لتطوير عملها المستقبلي ولا يقتصر فقط على توصيل الأغراض والهدايا والنشاطات والفعاليات المبهجة للأطفال، إنما نسعى إلى بناء جسور لحياة سعيدة لدى هؤلاء الأطفال من خلال دعم أكبر وملموس أكثر، وكل هذا بجهود أهل الخير ومساعدتهم، لهذا ارتأينا أن نقيم الأمسية الخيرية الأولى للجمعية والتي من خلالها نقدم الخدمات والمساعدات للأطفال بهدف دعمهم بشكل قيّم أكثر".
من الجدير ذكره، أن الأمسية تتخللها فقرات فنية برفقة كل من الفنان إياد طنوس، والفنانة رنا ادريس في الفقرة الغنائية والفنان أيمن نحاس لتقديمه فقرة عرض ستاند أب كوميدي، والإعلامي مصطفى قبلاوي لتوليه عرافة الحفل.