وقال فيون (62 عاما) في مقره العام "سأضطلع بتحدّ غير تقليدي لفرنسا: قول الحقيقة وتغيير برمجتها تماما"، مؤكدا أن فوزه "مبني على قناعات".
وأضاف: "أنا على موعد مع جميع الذين يفتخرون بأنهم فرنسيون"، وشكر الناخبين "الذين وجدوا في نهجه القيم الفرنسية التي يتمسكون بها: (...) فاليسار هو الفشل، واليمين المتطرف هو الإفلاس".
ووفقا لنتائج شملت أكثر من ثمانية آلاف مركز اقتراع من أصل 10228، حصل فيون على 67,4% مقابل 32,6% لرئيس الوزراء السابق آلان جوبيه (71 عاما) في الانتخابات التمهيدية التي ستقوده إلى تمثيل اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية عام 2017.
أما جوبيه الذي كان يدافع عن برنامج سياسي أكثر اعتدالا، فقد عبر عن دعمه لفيون في الانتخابات الرئاسية عام 2017، مذكرا برسالته من أجل التهدئة والمصالحة في فرنسا.
وقال "من أجل التهدئة والمصالحة، يجب علينا أيضا إعطاء الأمل ووضع قوتنا في خدمة (...) الاحترام المتبادل والعدالة"، داعيا أيضا إلى "مد اليد لإخوتنا الأوروبيين".
وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها ستحدد على الأرجح رئيس فرنسا المقبل بسبب غياب منافس قوي من المعسكر اليساري الذي يجري هو الآخر انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحه أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.
ويرجح مراقبون أن يتنافس فيون الذي حدد لنفسه هدفا يتمثل في ترسيخ "القيم الفرنسية"، مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار المقبل. وتظهر استطلاعات الرأي أن لوبان ستخرج مهزومة في نهاية الانتخابات.