وقال انس ابو دعابس للشمس: "كما يقال لا تتمن ما حصل معي حتى لانسان لا تحبه، كانت ايام صعبة وايضا هي تجربة لربما كما يقال هي تجارب السجن فيها كثير من العبر، لكن لم اتخيل بهذه الصعوبة، لكن الحمد لله على كل حال".
مضيفا: "حقيقة كل من يعرف اللغة العربية يعرف ان هناك العديد من الانماط لكي توصل رسالة او معنى معينا، بالامكان ان توصل الرسالة بصورة مباشرة وغير ملتوية، وبالامكان ايضا ان تضيف نوعا من السخرية والتهكم، حقيقة هذه الفكرة سمعتها للمرة الاولى في المحكمة بان اللغة العربية حينما تكون بلغة فصيحة هي تبعد القارئ البسيط عن حقيقة الامر وتجعله بين ان يتهكم هو او ان يذهب للاحراق، انا اعتقد ان من اراد ان يبحث عن كيد معين ومن اراد ان يوقع الشباب العرب، لكي يقال اننا امسكنا بمجرم، فهذا كان اعتقالي منذ اللحظة الاولى، فهم المغزى لم يكن هو الاساس".
ويضيف ابو دعابس للشمس: "جميع التحقيقات التي جرت معي وجميع جلسات المحكمة كانت حول منشور فيسبوكي، للاسف من قام بالتحقيق وفي المحكمة لم يعرفوا ما معنى هاشتاغ. انا طلبت ان كان ما كتبته لربما فيه شيء من عدم السخرية فلنفحص كيف تلقاه الناس وكيف فهموه، تفاجأت بالامس بتمرير هذه الترجمة بان القاضي يقول بان ترجمة الشرطة شيء وما ترجمته انا شيء اخر، ترجمات تمرر مختلفة كليا لما قصدته ويقصده الاخرون".
للاستماع الى اللقاء كاملا.