مددت محكمة الصلح بعكا قبل قليل فترة اعتقال المشتبهين الستة من الجديدة المكر وذلك حتى يوم الخميس المقبل الموافق 1.12.2016 على ذمة التحقيقات الجارية.
وقال المحامي وسام عريض للشمس: "طبعا للاسف الشديد نحن نعيش حالة هستيرية في البلاد، كل واحد يخرج لجولة ويشعل النار فيتم اعتقاله، هؤلاء الشبان كانوا في الحرش وكانوا يجلسون هناك واشعلوا النار لهم، ولانهم شبان صغار وبسبب الوضع الهستيري فانهم اعتقلوا بحجة حرق الغابة".
مضيفا: "كانوا موجودين في الغابة شربوا كولا وفانتا وقعدوا ما يقارب الساعة اشعلوا نارا خفيفة وعندما خرجوا اطفاوا هذه النيران، لم يكن هناك اي حريق، كان حريقا لبعض العيدان فقط، هناك فرق بين اشعال النار بشكل متعمد وبين اضرام النار بالاهمال، لا يوجد بيد الشرطة اي دليل ان هؤلاء الشبان اشعلوا النار بهدف التخريب او بهدف حرق الحرش".
اما المحامي مرام حمود فقال للشمس: "انا امثل ثلاثة شبان من دير حنا، الحديث يدور عن محاولة اشعال نار داخل قرية دير حنا وليس في مكان اخر، الحديث يدور عن اشعال نار داخل البلدة، وليس خارجها لان المسؤولين يقومون بحملة تحريض شرسة لوضعنا في قفص الاتهام، هناك قاصر بين الثلاثة يعاني من مشاكل ايضا، اخمد الحريق في الحال ولم يكن هناك اي اضرار ولم يمتد لاي منطقة، الشرطة قدمت طلبا لتمديد الاعتقال، والمحكمة تجاوبت مع طلب الشرطة، اضرام النار بشكل متعمد بالوضع الطبيعي يوقفون بسببها حتى نهاية الاجراءات، باوضاع ليست كالتي نعيشها، كلامي ليس عن الوضع القانوني فقط، انا اتكلم عن الحملة الشرسة التي يقودها رئيس الحكومة ووزير الداخلية، هو يغمض عينيه تماما عن الحقيقة الدامغة، لانه لم يكن هناك اي حريق في مسغاف ولم يتحدث عن دير حنا، لانه لو قال دير حنا لما قال على خلفية قومية".
للاستماع الى ما قاله المحاميان عريض وحمود.
الشمس تحدثت ايضا الى المحامي وسام عراف الذي يترافع ايضا عن عدد من الشبان من المكر الجديدة وكذلك من ساجور.
وقال عراف للشمس: "انا اترافع عن شبان معتقلين من ساجور والمكر الجديدة، انا افضل الانتظار حتى انتهاء المحكمة، في قضية المكر هناك ستة اشخاص قاصرون معتقلون، الشرطة تطالب بتمديد اعتقالهم، تحدثت اليهم هناك انكار شامل من قبل المعتقلين، لم تكن هناك اية نية للحرق، للاسف التصريحات والتحريض الرسمي اثر جدا على تحقيقات الشرطة، وما نشهده هو سبب التحريض الرسمي الذي كان، لما التقيت بموكلي حدثني بما حصل معه، نحن نتوقع من المحكمة ان تبحث كل ملف بجدية، ساجور المسالة ليست واضحة ايضا، المفروض ان يتضح اليوم، هناك شخصان معتقلان من ساجور 23 و17 عاما".
للاستماع الى ما قاله المحامي وسام عراف للشمس.