البث المباشر
وقال عطا ابومديغم للشمس: "بخصوص الوحدات السكنية هذا متعلق بالتخطيط الجزء الكبير منها متعلق بوحدات تصل لحوالي 7000 وحدة سكانية لمدينة رهط، من اصل 25 الف وحدة يخطط لها، هم يريدون ان يضيفوا هذا الانجاز لهم، هم ساعدونا وهم كان لهم يد بالتخطيط، هذا المسار التخطيطي انت لا تنتظر عامين حتى اقراره وانما هناك الكابينيت المصغر هو يصادق على هذه المخططات، هذه بشرى لكل الازواج الشابة في رهط، خاصة لمن لا يملك مأوى".
مضيفا ان ومديغم للشمس: "اريد ان اوضح ما الذي يحصل، هذاهو تجديد للاجندة التي اقرها بيني بيغن، فهو ما زال وزيرا في الظل فيما يخص عرب النقب، واوري اريل يستعين به كثيرا فيما يخص عرب النقب، هناك طرح تسوية للملكية، هناك صراع ملكية، هناك طموحات ارتفعت الى 25%، ما حصل في الاشهر الاخيرة ان ليبرمان ووزير الزراعة وغيرهم اخذوا طائرات وصوروا بالطائرات من الجو، رأوا ان عرب النقب موجودين على مساحة كبيرة في النقب، فجاء هذا الاقتراح لتجميع عرب النقب على 50%من ارض النقب، لما رأوا ان عرب النقب منبسطين على مساحة واسعة فقاموا بزيادة نسبة التعويض بنسبة 50% والدولة تقرر اين تريد ان تعطينا هذه الارض، حتى يجمعونا في بلدات جديدة، في مسطح نفوذ رهط لنا 7500 وحدة نحن زدنا من جيرانا اليهود واقنعناعهم وعملنا تبادل حدود، اليوم الكارثة اكثر في القرى غير المعترف بها في مناطق الجنوب اكثر، هناك الكثير من المتغيرات في الحياة علينا معرفة فن الممكن".
للاستماع الى ما قاله عطا ابو مديغم
اما رئيس لجنة توجيه عرب النقب سعيد الخرومي فقال في هذا الصدد للشمس: "الغريب ان وزير الزراعة كمن سبقه يحاول ان يفعل كل شيء الا الشيء الوحيد الصحيح الذي يجب ان يفعله وهو التوقف عن وقف الهدم، القرى العربية تعيش في ضائقة كبيرة جدا ويجب عليهم ان يوسعوا مساحات نفوذ هذه القرى، يجب ان لا تكون الحلول على حساب القرى غير المعترف بها، كل شيء يعني اقتلاع قرية غير معترف بها فهو مرفوض، نحن لا نحتاج الى تركيز هؤلاء الناس في بقعة صغيرة، ليبدأ الوزير مباشرة بالاعتراف بالقرى التي تم الاعتراف بها حتى الان، مثل قرية رخمة بجانب يروحام وهو تراجع عن ذلك ويريد ان يضمها لبير هداج او قرية عبدة، نعم لتوسعة القرى الثابتة".
مضيفا: "نفس الخطأ يعود له الوزير ارئيل مثل سابقيه شطريت وبيغن، الحلول تجري بالحوار وباشراك المواطنين بالتخطيط، حتى توسيع البلدات الثابتة يجري بدون مراجعة اصحاب هذه البلدات".
للاستماع الى ما قاله سعيد الخرومي.
