وقال محمد نفاع للشمس: "رحيل كاسترو هو انهاء فترة زمنية هامة مشهودة، نشرت اليوم ذكرياتي ومشاهداتي وزيارتي لكوبا مع كاسترو، اذكر العديد من الاقوال، احد الاقوال الهامة عندما قال الرئيس الامريكي ليس من مصلحة امريكا ان تكون دولة شيوعية اشتراكية على بعد 70 ميلا من هنا، ورد عليه فيدل كاسترو في حينه: ايضا ليس من مصلحة كوبا ان تكون دولة راسمالية استعمارية على بعد 70 ميلا منها، لما كنت هناك اخذوني مسارا للثورة الكوبية وشاهدت فعلا معالم الكهوف التي اختباوا فيها، حضرت له خطابا في ساحة خوسيه ماركي لمدة خمس ساعات، واصغاء تام للجميع مئات الوف الناس، قال رغم فقرنا لكننا نمد يدنا للشعوب، منها دول عربية".
مضيفا: "نعم صحيح ان الكثيرين تركوا وهربوا من كوبا لانهم عاشوا فترة بتيستا فترة الفساد ثم جاء كاسترو وهربوا، تبقى الحقيقة الساطعة ان اول شيء عمله كاسترو التعليم والصحة المجاني، الديموقراطيات الغربية المزعومة كلها من بعد تمكنها فقد استعمرت واستعبدت شعوبا وعاشت على دم وعرق شعوب اخرى، لو سحبت دول الخليج استثماراتها في امريكا فماذا سيحصل مع امريكا، هذه الدول وهذه الرفاهية على حساب شعوب اخرى، ولذلك يوجد دول عالم ثالث، دولة كوبا فقيرة لا فيها بترول ولا معادن، فيها سكر وتبغ، ولكن حتى هخذا ضربوا، لا تعتبر من ناحية الارض والجودة بلادا غنية، الى حد ما فيها مساواة الامور الاساسية متوفرة، هي مدموغة بالفقر".
للاستماع الى ما قاله محمد نفاع للشمس.