قرر مجلس التعليم العالي الفلسطيني في جلسته التي عقدها مؤخرا، برئاسة وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم وبحضور السفير الصيني لدى دولة فلسطين تشن شينغتونغ والوفد المرافق له، معاملة طلبة الداخل معاملة الطالب الفلسطيني فيما يتعلق بالأقساط الدراسية في البرامج التعليمية المنتظمة بالجامعات الفلسطينية.
وبحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم مع الدكتور صبري صيدم، قال: "عُرضت القضية أمام وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من قبل مجموعة من أعضاء الكنيست ورئيس لجنة المتابعة العربية، حيث تم تشكيل لجنة لتنسيق ومتابعة الأمور وهذا ما رجح عن الإجتماع الأخير لمجلس التعليم العالي بمساواة الطلبة من الداخل مع الطلبة الفلسطينيين بما يتعلق بالبرامج المنتظمة في الجامعات الفلسطينية".
وأضاف الدكتور صيدم: "كانت هنالك شكوى مرتبطة بقيمة الساعات التدريسية والقسط الجامعي، وقلنا أننا جميعنا فلسطينيون نتعامل بذات القيمة وذات التكلفة ولكن هناك برامج غير منتظمة مسائية موازية لها أسعار وقيم مختلفة، لذلك قلنا إن أي برنامج منتظم يلتحق به الطالب بغض النظر عن مكان سكناه وهويته وهو فلسطيني يخضع لذات الرسوم وليس هنالك أي نوع من أنواع التفرقة التي سبق واشتكى منها اخواننا أعضاء الكنيست".
وتابع الدكتور صيدم: "لدينا في مجلس التعليم العالي ممثلا عن الجامعات الخاصة ولدينا العديد من الممثلين عن الجامعات العامة وممثلين عن جامعتين حكوميتين، ونحن قمنا بتوحيد القيم بحيث يلتزم الطلبة بما يلتزم به الفلسطيني الذي يسكن في قطاع غزة أو في الضفة الغربية".
استمعوا للقاء الكامل: