وقد جاء الاتفاق بعد اضراب نفذته المدارس الاهلية احتجاجا على شح الميزانيات والنكث بالوعود من قبل الوزارة تجاه هذه المدارس.
حول هذ الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع مدير دائرة المعارف العربية الاستاذ عبدالله خطيب ومع عضوة لجنة الاهالي في المدارس د.سهى جبران ومع الاستاذ بطرس منصور من الامانة العامة للمدارس.
الاستاذ عبدالله خطيب قال للشمس حول الموضوع: "اولا بالنسبة للاتفاق مع المدارس الاهلية فان الوزارة ملتزمة بتطبيق الاتفاق بحذافيره، تم تحويل المبلغ الى وزارة المساواة الاجتماعية، هناك شبكات وجمعيات مختلفة ذهبت للمحكمة العليا ذهبت لتوقف هذا الاتفاق واعترضت عليه، هذه الميزانية تم اقرارها ضن قرار الحكومة 922 وهو قرار ملزم لكافة الاطراف، ثم ان السيد ايمن سيف وهذه المنطومة هي منظومة جديدة بالنسبة لهم وهم عملوا بجد وكد وتم تحويل امس ربع الميزانية. الميزانية تم رصدها ولكن منظومة المكاتب الحكومية تعمل بحسبها. وزارة التربية والتعليم ومكتب المساواة نشروا برنامجا خاصا لكافة المدارس الاهلية وبدأت المدارس بتطبيق هذه البرامج للحصول على هذه الميزانيات. انا قمت بشكل شخصي لتحضير نمط معين لتقديم الطلبات المتعلقة بهذه الميزانيات. حتى وصلنا امس لتحويل 12 مليون شيكل. الاحد القادم سنبت بتحويل مبلغ اخر، هناك منظومة وخطط عمل يجب تقديمها لاستغلال هذه الاموال".
اما د. سهى جبران فقالت للشمس: نحن كنا نتوجه دائما، لكن للاسف الاهالي ايديهم مربوطة بسبب ادارات المدارس، نحن نصرخ ونحتج وننظم تظاهرات واضرابات، لكن لجنة الامانة العامة ترفض ان تنسق معنا اي لقاء مع الوزارة، في توجهنا للوزارة علينا ان نكون حذرين جدا، رفعنا طلبا الى لجنة شوشاني لكنه قال حتى لجنة الامانة لم تطلب هذه الطلبات، موقفنا هو لمصلحة المدارس، لجان اهال منتخبة ستعمل لمصلحة المدارس والطلاب، نحن لا نعرف ما هي توصيات لجنة شوشاني، المبلغ 50 مليون كل يوم نسال ماذا حصل بها، المشكلة انه لا يوجد تنظيم داخلي للمدارس ينظم الفعاليات. تحديد نسبة تمويل الاهالي للمدارس منوط بنسبة تمويل الوزارة لهذه المدارس، رفع سقف الجباية يعني فعاليات اضافية لطلابنا".
اما الاستاذ بطرس منصور فقال للشمس: "نعم استلمنا اليوم صباحا ربع المبلغ، هذا مبلغ يساعد لا شك بذلك، لكن العجز لا يغطى بلا شك، الاتفاق كان ان يتحول تحويل الاموال بدون شروط، لكن بعد ذلك بدأت الوزارة تطلب منا امورا قسما منها قدمناه وقسما لم نستطع، نحن اليوم اكثر مراقبين واكثر تحت الرقابة للوزارة، حتى يميزوا ما يحصل داخل المدرسة خاصة ما يتعلق بالقيم المسيحية. القيم هي قيم انسانية عامة محبة الغير والتسامح والغفران. نحن طلبنا شرعنة للاقساط التي نحصل عليها من الاهالي. الاهالي يتبنون رواية الوزارة في احتساب الدفعات".
للاستماع الى ما قاله الثلاثة لاذاعة الشمس.