ذكر موقع ’رأي اليوم‘ ان الغارة الأولى إستهدفت مستودعا للذخيرة داخل معسكر اللواء 38 التابع للفرقة الرابعة في الجيش السوري وان الثانية استهدفت قافلة سيارات يُرجَّح كونها تحمل أسلحة كانت في طريقها الى حزب الله في لبنان.
وذكر الموقع ان الغارة ادت الى احتراق معظم هذه السيارات دون ان يشير الى وقوع اصابات.
وأورد موقع "جنوبية" الاخباري اللبناني نبأ مماثلا، بينما نقلت مواقع إخبارية اخرى عن مصادر مقربة من حزب الله قولها ان الغارة استهدفت ورشة تصليح آليات تابعة للحزب في منطقة الصبورة في ريف دمشق ولم تسفر عن سقوط قتلى.
وأفادت صحيفة "الديار" البيروتية ان أصوات انفجارت عنيفة سُمعت في دمشق، وانها نجمت عن غارة إسرائيلية استهدفت أحد المواقع في محيط العاصمة السورية.
ولم تعقب مصادر اسرائيلية على هذه الانباء.
وبحديث لإذاعة الشمس مع المحلل السياسي رون بن يشاي، قال: "بالفترة الأخيرة لم تحصل أحداث مشابهة كثيرة، ولكن كانت العديد من الهجمات على الجولان بسبب إطلاق نار على الحدود وغيرها، ولكن اليوم يدور عن نوع آخر من الهجمات".
وأضاف بن يشاي: "توجد لإسرائيل ثلاث خطوط حمراء، الأول هو تصدير سلاح لحزب الله وبالأخص السلاح طويل الأمد والأسلحة التي تؤثر على الطائرات والأسلحة التي ممكن أن تؤثر على القوات البحرية".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد ابراهيم بيرم، حيث قال: "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإنه على الطريق بين بيروت ودمشق أغارت الطائرات واستهدفت مكانين، مستودعا للذخيرة التابعة للجيش السوري وسيارات شحن كانت تحمل أسلحة وذخائر. المكان الأول استُهدف بأربعة صواريخ".
وأضاف بيرم: "بحسب مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع القريبة من حزب الله فإنه لم يكن هنالك عناصر مقصودون والمقصود فيها هي الذخيرة فقط".