قال المحامي فايز سلامة لإذاعة الشمس: "لم يكن لدي أي تخطيط للوصول الى المحكمة، ولكنني كنت وصديق لي برحلة مع مجموعة من اليهود الى قبرص. وصلت أنا وصديقي وأربعة يهود الى المطار بواسطة سيارة أجرة، وقد دخل اليهود الى المطار بدون أية مشاكل بينما تم توقيفي أنا وصديقي للتفتيش".
وأضاف سلامة: "تم بسؤالنا عدة أسئلة، وبعد ذلك طلبوا منا أن ندخل الى غرفة شبيهة بالسجن، وكان التفتيش مهينا جدا حيث طلبوا منا خلع ملابسنا وأخذوا حقائبنا لتفتيشها. حاولت الإعتراض على الحاصل وبدأت بتصوير فيديو فطلب مني أحد المتواجدين أن أتوقف عن التصوير وإلا سيتوجه للشرطة ومن الممكن أن يتم أخذ هاتفي أو حبسي. والحديث عن عناصر تابعون لشركة ال-عال".
وتابع سلامة: "طلبت بمرحلة معينة التوجه الى المراحيض فرفضوا ذلك ولكنني أصريت على طلبي فوافقوا بالنهاية ولكن بمرافقة أحدهم. استمر تواجدنا في الغرفة حوالي ساعتين ونحن معزولون كليا وبقينا حوالي الساعة جالسون دون فعل أي شيء. قبل عشر دقائق من إقلاع الطائرة سمعنا مناداة بأسمائنا وطلبنا الذهاب حتى نصل الى الطائرة، فقاموا بإرسال سيدة التي قامت بمرافقتنا من الغرفة حتى باب الطائرة".
وأردف سلامة: "أول سؤال تو توجيهه الي هو عن طبيعة عملي فقلت لهم أنني محامي كاتب عدل وطلبوا بطاقتي وقاموا بفحصها قبل أن يبدأوا عملية التفتيش، ووجهوا ذات السؤال لصديقي الذي قال لهم أنه رجل أعمال ولديه مصنع في كرميئيل يعمل فيه أكثر من 20 عاملا بينهم يهود".
استمعوا للقاء الكامل: