أجبرت السلطات الاسرائيلية السيد أحمد أبو القيعان على التوقيع لهدم 12 منزلًا للعائلة بيده، داخل قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب.
وبحديث خاص لإذاعة الشمس مع السيد أحمد أبو القيعان، قال: "قمت بإخلاء البيوت تحت التهديد، وقد حضرت الشرطة مساء أمس وطلبت مني تنفيذ عملية الهدم أو انها ستقوم هي بذلك. ولم يتم عقد أية اتفاقيات معي".
وأضاف قائلا: "كان لدي 12 منزلا مسكونا، ولدي قرار بالهدم حتى يوم 15.12.2016 القادم".
وبحديث آخر لإذاعة الشمس مع رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران رائد أبو القيعان، قال: "أحمد ابو القيعان لم يقم بهدم بيوته برضاه أو بموافقته وإنما بالإجبار والإكراه بعد أن توجهت اليه السلطات بواسطة الشرطة وقيادة الشرطة وقيادة دائرة أراضي اسرائيل والوحدة المختصة بشؤون البدو يوم الخميس مساء وأجبروه على توقيع وثائق من خلال ستة وثائق للعائلات التي تسكن بالمركز وبالمجمع الذي يسكن فيه بأحد أحياء قرية أم الحيران، وقد سقط على الأرض فاقدا وعيه حيث يعاني من ضغوطات صحية نقل على أثرها الى مستشفى سوروكا بواسطة سيارة الأسعاف وبات هناك حتى يوم الجمعة ظهرا وأخذ العلاج".
وتابع قائلا: "التوجه كان بشكل عنجهي همجي بربري وحتى اجرامي، وأنا لم أذكر منذ أن ولدت حتى اليوم أن عملت وحدات المكاتب المختصة في اسرائيل ودائرة أراضي اسرائيل ودائرة شؤون البيئة بهذا الموضوع وبواسطة الضغوطات على هذا الرجل".