وقال المحامي عبدالسلام هواش والذي ايترافع عن احد القاصرين فيما يترافع المحامي وسام عريض عن القاصر الثاني في حديث صباح اليوم لاذاعة الشمس: "ان الشبان اتهموا لتواجدهم في حرش البروة (احيهود)، لكن التوقيت الذي تواجدوا خلاله لم يكن بالتوقيت المناسب بسبب موجة الحرائق التي اندلعت في كافة البلدات. وان اربعة شبان اخلت المحكمة سبيلهم يوم الخميس من بين الستة معتقلين بشروط مقيدة بالحبس المنزلي وسمحت لهم بالتوجه للمدرسة، فيما قرر القاضي ابقاء اثنين رهن الاعتقالظت وقد تقدمنا بطلب تحرير القاصرين الاثنين للاعتقال المنزلي وفعلا تمت الموافقة من قبل القاضي، لكننا تفاجانا ان النيابة استأنفت صباح الجمعة على قرار الافراج، وليس هذا فقط وانما تقدمت لقاضي المرزية بلائحة الاتهام ضد الاثنين".
ونوه الى ان القاضي اقر ان الحريق الذي نشب هناك واتهم هؤلاء الشبان بالتسبب به لم يكن على خلفية قومية ولذا فان هذه الامكانية سقطت، علما ان الحديث يدور عن شبان في ال16 وال17 من اعمارهم وليس لهم اي سوابق جنائية، لكن الخطأ غير المتعمد الذي ارتكبوه انهم تواجدوا هناك في الوقت الخاطئ".
للاستماع الى ما قاله المحامي عبدالسلام هواش للشمس.