قال السيد رائد أبو القيعان لإذاعة الشمس: "حتى يوم 16 سبتمبر يجب على الأهالي إخلاء منازلهم وهدمها وليس إخلائها فقط، والحديث عن مجموعة كبيرة من القرية كما حدث مع المجموعة الأولى التي أُجبرت وأُرغمت بالإكراه على التهجير لحورة دون البديل الملائم".
وأضاف أبو القيعان: "يتم اختيار المجموعات فردا فردا ويلصقون الأوامر في النهار ويأتون في الليل لكي يجبرونهم على الرحيل رغما عن إرادة الجميع".
وتابع أبو القيعان: "ما حدث الأسبوع الماضي مع المركز الأول في البلدة، فقد كان منظرا رهيبا وصعبا ومخيف جدا لكن هذه هي السياسة المتبعة والممنهجة اليوم وأن قضيتنا ليست طروحا قضائية وإنما قضية سياسية وهي اقتلاعنا وتهجيرنا وإكمال بناء مستوطنة حيران على أنقاض أم الحيران".
وأردف أبو القيعان قائلا: "نحن صامدون في أرضنا وفي بيوتنا، وحتى لو اقتلعوا البيوت ودمروها سنبقى هنا حتى تأتي المكاتب المختصة والمعنية للحوار والنقاش معنا أولا على طرح بدائل. البديل الأول بالنسبة لنا هو إعادة الإعتراف بقريتنا أو إعادتنا الى أراضي في وادي زُبالة غربي شمالي رهط. الحكومة تطرح بديلا واحدا وهو تهجيرنا لمدة خمس سنوات على الأقل لبلدة حورة حتى تجد لنا الحلول فيما بعد، وليس هنالك حلا مطروحا على أرض الواقع".
استمعوا للقاء الكامل: