اذاعة الشمس تحدثت صباح اليوم الى السيد عبدالرحمن صالح حول هذا الموضوع وقال للشمس: "هذه الخطة هي محاولة مصالحة ما بين الجيش ومجموعة من المستوطنين على حساب الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين، نحن قجمنا اعتراضًا لدى مجلس التنظيم الأعلى في الإدارة المدنية، على الخطة التي ستعتبر ثلاث قسائم محاذية للبؤرة الاستيطانية غير الشرعية "عمونا" "أملاكًا متروكة" ونقل مستوطني البؤرة إليها. حيث تهدف هذه الخطة التي بادرت إليها الحكومة الإسرائيلية إلى إفراغ قرار المحكمة القاضي بإخلاء "عمونا" حتى 24 كانون أول الجاري، من أي مضمون".
وأضاف ابو صالح للشمس: "الاعتراض الذي جرى تقديمه بواسطة المحامي شلومي زخاريا من الطاقم القضائي لجمعية ييش دين، ركز بعدم وجود أي أساس للادعاء بأن هناك "أهمية إقليمية" تبرّر الاستعمال الاستثنائي للقسائم الثلاث المذكورة، بينما في الواقع تعتبر هذه الأهمية الإقليمية مجرّد محاولة للتصالح مع مجموعة من المخلّين بقانون البناء ومتجاوزي الحدود الذين استوطنوا في أراض ليست لهم، منتهكين بذلك كل القوانين المتعلّقة بالأراضي".
مضيفا: "الاعتراض اكد أنّ قرار قائد المنطقة الذي صادق على الخطة يفرغ عمليا وظيفة مجلس التنظيم الأعلى من مضمونها، فليس من الواضح ما هي صلاحية المجلس بعد أن صادق القائد العسكري على إعتبار المنطقة منطقة قتال. قرار القائد العسكري إنشاء مستوطنة لسكان دولة الاحتلال هو أمر محظور وفق القانون الدولي".
للاستماع الى اللقاء كاملا مع عبدالرحمن صالح.