قالت "شلوميت افني" المسؤولة في وزارة الصحة عن قسم تقليص الفجوات بين الاوساط المختلفة في البلاد، انها تؤمن والطاقم الذي يعمل سويًا معها في القسم، بضرورة تقليص الفجوات بين كافة الشرائح في البلاد بما يتعلق بالخدمات الصحية ونسب تشغيل الطواقم الطبية المختلفة لكافة السكان.
لكنها اكدت ان وزارة الصحة ليست المسؤولة المباشرة بالنسبة لوجود فجوات كبيرة بين كافة الاوساط في البلاد، خاصة بين المركز والضواحي او بين العرب واليهود وغيرها، انما هناك عوامل اخرى مؤثرة، كالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذي يؤثر بصورة مباشرة على الفروقات.
ونوهت الى ان نسبة وفيات الاطفال العرب اعلى بثلاثة اضعاف لدى اليهود وعزت ذلك الى اسبا عدة منها وهي المستوى الاكاديمي للمرأة العربية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي وظروف الحياة.
وقالت ان هناك مركبات عدة تؤثر على المستوى الصحي وهي الفقر وظروف الحياة والمستوى الكاديمي خاصة للام.
اما بالنسبة للاطباء في جهاز الصحة العام فقالت ان هناك جوانب طرأ عليها تحسن، وهناك جوانب ما زالت تعاني من وجود فجوات مثلا عدد اطباء النفس اذ ما زالت هناك فجوة قائمة في هذا الجانب.
واضافت ان الفروقات لا تقتصر فقط على الفجوات بين العرب واليهود، انما على مناطق معينة، ومثال على ذلك جنوبي تل ابيب وشمالي تل ابيب والفجوات الكبيرة بينهما.
للاستماع للقاء الكامل: