الفريق صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة الأوروبية الكبرى (11 مرة)، فقد صدارة مجموعته في اللحظات الأخيرة، حيث كان الفوز على بوروسيا دورتموند الألماني يضمن له الصدارة، ورغم تقدمه بهدفين نظيفين في "سانتياغو برنابيو" إلا أن التعادل كتب نهاية المباراة.
الكثير من الحديث حول أفضلية المركز الثاني في المجموعة بالنظر إلى ضمان الابتعاد عن أكثر من فريق قوي لم يفلح في تصدر مجموعته مثل بايرن ميوينخ الألماني ومانشستر سيتي.
هناك عقبتين تقفان في طريق ريال مدريد الساعي للاحتفاظ بلقبه:
الأول: عدم نجاح أي فريق في المحافظة على لقبه في البطولة منذ اي سي ميلان موسمي (1988-89، 1989-90).
ورغم أن البعض اقترب بالفعل من تكرار هذا الإنجاز خلال الفترة الماضية إلا أن الفشل كان مصيرهم، مانشستر يونايتد في 2008 فاز باللقب ثم خسر النهائي في 2009 أمام برشلونة.
العقبة الثانية: ريال مدريد لم يفز باللقب قط حين احتل وصافة المجموعة.. حدث ذلك 7 مرات وفي كل المرات لم يستطع الفوز بالبطولة.. في آخر مرة احتل الوصافة كان موسم 2012-13 وخرج على يد بوروسيا دورتموند في نصف النهائي.
من جهة أخرى، الفرق التي تحتل المركز الأول في مجموعاتها هي الأوفر حظا للوصول إلى المباراة النهائية، حيث إن ذلك تحقق بنسبة 79%، مقابل 21% وصلوا إلى النهائي كانوا قد احتلوا الوصافة.
إضافة إلى أنه لم يفز بهذه البطولة سوى 5 فرق لم تتصدر في دور المجموعات، وهي: إنترميلانو، بوروسيا دورتموند، مانشستر يونايتد، بورتو، ليفربول.
ولم يحدث أن كان طرفا مباراة نهائية فريقين من أصحاب الوصافة سوى مرة واحدة، هي تلك التي كانت بين إنترميلانو جوزيه مورينو وبايرن ميوينخ فان غال موسم 2009-2010.
كل هذه الأمور يجب على المدرب زيدان أن يضعها في عقله ويحاول التغلب عليها إن أراد الحفاظ باللقب الأوروبي الأغلى.