وقالت الحاجة فتحية اغبارية للشمس حول هذا الموضوع: "ان العنف المجتمعي اسبابه كثيرة جدا، هناك دور للاسرة وهناك دور للمجتمع وهناك دور للمدارس وهناك دور للشرطة كذلك، ممكن افلاس الوالدين في العملية التربوية نتيجة دخول متغيرات كثيرة جدا على المجتمع، دحول السلاح كذلك له دور، كذلك المدرسة تفتقد للتثقيف التربوي للحد من هذه الظاهرة، نحن كل يعمل في اطاره الخاص، ايضا الضغوطات الاقتصادية على العائلة، لكن في النهاية انا اؤكد على دور الاسرة الاساسي".
وتضيف الحاجة فتحية لاذاعة الشمس: "انا بتقديري للامور صحيح هناك ظاهرة قتل للنساء، لكن قياسا مع عقدين من الزمن سبقت اشعر بمستوى من الوعي والادراك اكثر من ذي قبل، لكن مع ذلك الظاهرة مستمرة، انا اطرح مشروع المخططات الوقائية والعلاجية. على المستوى المجتمعي نحن نتواصل مع كافة المؤسسات، عندنا طاقم مؤهل لكشف الحالات التي من الممكن ان يحدث فيها العنف، خاصة المرأة المعنفة، نحن نفضل طرح العملية العلاجية والتواصل مع الزوج، عندنا مجموعة ازواج للعلاج الجماعي، هم سعيدون جدا ومتكاثفون جدا. عملنا هو متواصل جدا، عندنا كادر وهواتف مفتوحة دائمة، لا نترك المرأة بالمطلق، نتواصل مع المرأة ومع الشرطة، حتى في ساعات غير اعتيادية، العمل مع العنف ليس سهلا على العاملين الاجتماعيين انفسهم".
للاستماع الى اللقاء كاملا مع الحاجة فتحية اغبارية.