أعلن مجلس كفركنا المحلي عن تعطيل الدراسة صباح اليوم بمدارس القرية وذلك بسبب الفيضانات وإغلاق عدد من المحاور وتجمع الأتربة والأوساخ في شوارع القرية.
كانت كفركنا قد عانت منذ يوم أمس من فيضانات وقالت السلطة المحلية إن هذه الفيضانات نجمت عن الأتربة والأوساخ التي تجمعت في شبكات الصرف الصحي وتصريف المياه والتي وصلت من منطقة نتسيرت عيليت.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد عامر أمارة، رئيس لجنة أولياء الأمور في إحدى مدارس كفركنا، حيث قال: "هذه خطوة غير عادية اتخذها المجلس المحلي كفركنا، ونحن نرى أن الوضع اليوم أسهل من يوم أمس والشمس كانت مشرقة".
وأضاف أمارة: "كافة الشوارع في كفركنا مفتوحة للمدارس وللمصالح ولكافة الأماكن، وأعتقد أن هنالك تسرع بإعلان تعطيل الدراسة في البلدة. لم أتواصل مع أي أحد بهذا الموضوع ولم أكن شريكا بالقرار".
وأردف أمارة: "تحدثت مع رئيس المجلس وقد قال أن هنالك حفر ومن الممكن أن يسقط داخلها باص أو سيارة وبالتالي تشكل خطرا على الناس، وحفاظا على سلامة الطلاب والأهالي اتخذ هذا القرار".
وبحديث لإذاعة الشمس مع السيد مجاهد عواودة، رئيس المجلس المحلي في بلدة كفركنا، قال: "نحن لم نتفاجئ من الأمطار، كفركنا موجودة في أسفل الوادي والناصرة العليا في أعلى جبل سيخ وقد تغيرت جغرافية الأرض وكانت هنالك أبنية من قبل وزارة الإسكان، وقد تركدت المياه بالأودية المؤدية الى كفركنا، ونتيجة هذه السيول وصلت أتربة من بقايا منشآت البناء ودخلت الى الصرف الصحي وصرف مياه الأمطار وأغلقت الشوارع بالجهة الجنوبية من كفركنا".
وعن قرار إعلان تعطيل الدراسة وعدم مشاركة لجنة أولياء الأمور بالقرار، قال عواودة: "يوجد بالمجلس المحلي رئيس وإدارة مجلس التي تتخذ الإجراءات والقرارات الملائمة لسكان كفركنا وحمايتها، وليس لجان آباء أو أية لجان أخرى. الشوارع الرئيسية في كفركنا هُدمت، ولم أستطع عند الساعة الرابعة صباحا سوى التشاور مع إدارة المجلس المحلي والتي أخذت القرار المناسب".