وتحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع السيد محمد لطفي – رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المحلية في جسر الزرقاء والذي قال للشمس: "نحن نتحدث عن اشياء خاصة بالامن والامان للطلاب، خاصة في مدارس الوادي والقنديل، كانت هناك عدة جلسات مع المجلس المحلي، وعدونا حتى 30.11 لانهاء العمل في المدارس، هناك مياه صرف صحي داخل الصفوف في عدد من الصفوف على مدار السنة. للاسف دعونا الجميع من مسؤولين وكل المختصين لكن لا احد يجيبنا".
مضيفا: "انا اول الداعمين للرئيس سياسيا، بعثنا له عدة رسائل وبرقيات، قلنا له عندنا جلسة امس الساعة السادسة مساء، لكنه لم يأت ولم يحضر، الرئيس دعا عبر المآذن في الجوامع الطلاب ان يحضروا وحضروا اقاربه والمقربون منه فقط، لكن الغالبية العظمى من الطلا لم ياتوا".
اما رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش فقال للشمس حول الموضوع: "ان عددا من المقاولين ما زالوا يعملون في المدارس في الصيانة والترميم وتنفيذ كافة النواقص، هناك مقاولون ما زالوا يعملون لم ينتهوا بعد من اعمالهم، هذا الاضراب جاء من طرف واحد، كان هناك شكوى امس من مديرة مدرسة القنديل بان مياه الامطار دخلت الى الصفوف وفورا قمنا بحل الاشكالية، هذه المدرسة نقوم ببناء مدرسة بجانبها، نحن نقول كل الحقائق، نريد الاشارة الى اي خلل تم فحصها جميعها، لا يوجد اي خطورة على اي طالب في المدارس، خاصة في المدارس التي يتم العمل بها، الدولة كلها تمر بظروف صعبة بسبب الفيضانات امس".
مضيفا: "المجلس يقوم بدوره على اكمل وجه نحن نتحمل مسؤوليتنا ونقوم بواجبنا اذا كانت لجنة اولياء الامور يتغطون باجندات سياسية بحتة، هناك من يدعمهم ويحفزهم على هذا الاضراب، اللجنة تتغطى بمصلحة الطلاب لكن وراءها مصلحة سياسية، هناك مفتشون من الوزراة زاروا القرية واطلعوا على الاوضاع، 5000 طالب بسبب خلل معين في مدرسة واحدة يجب اغلاق كل المدارس؟!".
للاستماع الى التقرير كاملا.