"السجناء يعانون الامرين عندما ينقلون من السجن الى المحكمة"، هذا ما قالته المحامية عبير بكر لاذاعة الشمس خلال اللقاء معها.
واوضحت المحامية بكر انهم قدموا شكوى للمحكمة العليا، لكن في كل مرة يكون الرد ان مصلحة السجون تعد بتحسين الظروف واذا لم ينفذ ذلك فبالامكان العودة الى المحكمة، لكن الامر يتكرر ولم تتحسن ظروف نقل الاسرى للآن، وبقيت الوعود حبرًا على ورق.
وحول الظروف المريرة التي يمر بها السجناء الاسرى عندما ينقلون من سجنهم الى المحكمة قالت ان جلسات المحكمة بشكل عام تكون بعيدة المسافة، ويضطر السجين الى النهوض صباحًا مبكرًا والانتظار خارجًا لسيارة النقل حتى تجهيز بقية السجناء وسط ظروف الطقس المتغيرة والصعبة، وخلال ذلك ينقل الى سجن آخر ليس معدًا للانتظار، عوضا عن ان سيارة النقل اشبه بقفص او سجن مغلق، يرافقه جلوس السجين على كرسي مصنوع من معدن.
اضافة الى ذلك فليس هناك تلبية لاحتياجات السجناء الطبيعية كالجوع او العطش وغيرها، وكذلك المعاملة السيئة من قبل وحدة "نحشون"، واحيانا كثيرة يتعطل المكيف في السيارة دون اصلاحه.
اما الامر الاصعب كما تقول المحامية بكر فهو ان هناك العديد من الجلسان التي تُلغى دون اعلام مصلحة السجون او السجين، واذا حدث جدال بين السجين وافراد مصلحة السجناء فانه يتعرض للضرب، ومن جهة اخرى فان مصلحة السجون لا توثق هذه الامور.
للاستماع للقاء: