وتحدث نتنياهو مساء السبت، إلى وزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، وحثه على إلزام الشرطة ومنحها التعليمات لتنفيذ القانون بكل ما يتعلق بالبناء دون تراخيص والشروع في هدم المنازل العربية.
وبحسب الخطة التي أدرجها نتنياهو، فقد طالب وزير الأمن الداخلي توجيه التعليمات لقيادة الشرطة في البلاد بتطبيق قانون البناء وهدم منازل عربية في المدن الساحلية والنقب والمثلث والجليل، بحجة تشييدها دون تراخيص.
اذاعة الشمس تحدثت صباح اليوم الى السيد احمد ملحم – رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة – حول هذا الموضوع.
وقال احمد ملحم للشمس: اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة وعقب تصريحات نتنياهو دعت لاجتماع طارئ عقد امس السبت لمباحثة ما تحدث عنه نتنياهو والتهديد بتطبيق اوامر الهدم الصادرة بحق عدد من البيوت في وادي عارة. علما أن لجان التخطيط والبناء الإسرائيلية ترفض توسيع مسطحات البناء والمصادقة على الخرائط الهيكلية للبلدات العربية ومنح التراخيص للمنازل العربية التي شيدت فوق أرض بملكية خاصة. وان نتنياهو استغل هذ الظرف والحديث حول اخلاء مستوطنة عمونا ليصدر ازمته الى الوسط العربي. كما انه ساوى بين المستوطنة والمواطنين العرب الذين يسكنون على ارضهم وفي بيوتهم التي يمتلكونها، الامر الذي نرفضه اصلا بهذه المقارنة".
وتشهد البلدات العربية في المثلث حراكا جماهيريا يتمثل باجتماعات للجان الدفاع عن الأرض والمسكن، وكذلك جلسات لبعض السلطات المحلية العربية، ومنها الجلسة التي عقدت مساء السبت، في عرعرة بحضور العديد من رؤساء السلطات المحلية ومندوبين عن لجنة التنظيم والبناء وادي عارة، وكذلك جلسة في بلدية باقة الغربية للتباحث في أوامر الهدم الفورية الصادرة بحق ثلاثة منازل بالمدينة.
وتسعى اللجان الشعبية والسلطات المحلية العربية من خلال هذا الحراك، التباحث في سبل التصدي لتوصيات نتنياهو بهدم المنازل بالبلدات العربية وأوامر الهدم الفورية الصادرة.
للاستماع الى ما قاله السيد احمد ملحم للشمس.