تابع راديو الشمس

"بالعربي حقك" حملة توعوية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي!

* "سيكوي" بادرت إلى الحملة بمشاركة العشرات من الفنانين والنشطاء، والتفاعل على الشبكة يتجاوز التوقعات * الحملة تؤكد على مكانة وأهمية الثقافة واللغة العربيتين * سيكوي تدعو كل من تعرض إلى محاولة لمنعه من التحدث باللغة العربية أو طولب بالتستر على هويته القومية بتوجيه شكوى إليها

انطلقت نهاية الاسبوع الماضي وبشكل رسمي، حملة "بالعربي حقك" وهي حملة إعلامية توعوية جاءت بمبادرة من جمعية سيكوي بهدف التأكيد على مكانة اللغة والحضارة العربيتين، وضرورة التصدي للمحاولات المنهجية بتغييبهما، وتتضمن الحملة دعوة إلى رفع الصوت والتوجه إلى سيكوي بشكوى ضد أي محاولة لمنع المواطنين العرب من التحدث بلغتهم أو مطالبتهم بالتستر على انتمائهم القومي.

ومما جاء في النص المرافق للحملة: "من حقك أن تكون أنت ذاتك. لك الحق بالتحدث بلغتك. لك الحق بالحفاظ على ثقافتك. في حال أنك تعرضت في مكان عملك أو دراستك أو عند استجمامك لطلب بالتوقف عن التحدث بلغتك، أو طالبوك بتغيير اسمك أو تغيير شكلك ولباسك - فقط كونك عربيا، أو كونك عربية - عليك ألا تصمت، واعلم أنك لست وحدك وهنالك ما تقوم به".

وتأتي هذه الحملة بمشاركة العشرات من الفنانين والنشطاء، ممن شاركوا بتصوير مقاطع فيديو قصيرة، يتحدثون فيها عن أهمية اللغة العربية، ويناشدون فيها جمهور الشباب على وجه الخصوص بالحفاظ على لغتهم كونها جزء من هويتهم وانتمائهم، وقد أثارت الحملة اهتماما جماهيريا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن المشاركين في الحملة بدأوا منذ أيام بنشر مكثف لفيديوهات غامضة اكتفوا بها بتسجيل شعار الحملة: #بالعربي_حقك، وهو ما أدى بالعشرات من المعنيين بالانضمام إلى الحملة بمبادرة ذاتية وتصوير أنفسهم ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

نسرين مرقس، المديرة المشاركة لقسم المجتمع المشترك في جمعية سيكوي، قالت حول الحملة: "نحن نعمل من أجل بناء مجتمع مشترك، من أجل أن تكون اللغة العربية حاضرة بكل قوة في كل مرافق الحياة في البلاد وبشكل خاص في الحيز العام، ومن أجل توفير الخدمات للمواطنين العرب بلغتهم وكذلك من أجل التصدي لأي محاولة لتغييب اللغة والحضارة العربيتين ومن خلال عملنا في هذا المجال، رأينا أن هنالك محاولات منهجية لتغييب اللغة العربية من قبل أطراف عدة وبعضها رسمي، سواء كان ذلك في مؤسسات التعليم العالي أو أماكن العمل، حيث قد يضطر العامل العربي إلى تغيير اسمه مثلا بحجة عدم اثارة مشاعر الزبائن أو كمنع عاملة عربية من التحدث مع زبائنها العرب بلغتهم."

كما أكدت مرقس بأن الحملة ستستمر وتتصاعد في الأشهر القريبة: "من خلال حملة الفيديوهات الحالية نهدف بأن نوصل إلى الشباب العرب رسالة مفادها أن محاولات طمس لغتهم، هويتهم وثقافتهم هو أمر غير طبيعي وغير مقبول، كما أننا ندعوهم إلى مشاركتنا بالحالات التي تعرضوا لها شخصيا أو كانوا شاهدين عليها وفي المرحلة القادمة من الحملة سنركز اهتمامنا أكثر على علاج القضايا التي تصلنا، وذلك من خلال الاتصال إلى مكاتب سيكوي أو من خلال صفحة جمعية سيكوي الفيسبوكية.

رونق ناطور، المديرة العامة المشاركة لجمعية سيكوي قالت: "هنالك محاولات هامة نلحظها مؤخرا لدمج المواطنين العرب في مجالات مختلفة في البلاد ومنها التعليم العالي وسوق العمل وهذه خطوات طبيعية وهامة إلى الأمام لكن ما يهمنا التأكيد عليه هو أنه لا يمكن دمج المواطنين العرب والتعامل معهم فقط كمستهلكين أو أيد عاملة، إنما أيضا وفي الأساس، كمواطنين لهم هويتهم القومية ولغتهم العربية، وهذا ما نعمل جاهدين على ضمانه، ومن هنا وتشجيعا لأبناء الشبيبة والشباب خصوصا، رأينا ونرى أهمية خاصة لهذه الحملة لتعريفهم بحقوقهم والتأكيد لهم بأنه لا مكان لتغييب اللغة العربية."

هذا وشارك في الحملة النشطاء والفنانون التالية أسماؤهم: أشرف قرطام، إلياس جوليانوس، أمل مرقس، أمير نزار زعبي، إيمان بسيوني، أيمن نحاس، بسام بيرومي، بسيم داموني، بيان أبو عطا، تامر نفار، حسن أبو شعلة، حنين لحام، دريد لداوي، ربى ورور، ربيع ملحم، رنين بشارات، سامح زقوت، سعيد غنامة، صبحي حصري، صفاء فرحات، عامر حليحل، عباس صوان، عفاف شيني، علاء حليحل، فادي زغايرة، لطف نويصر، لينا مخول، مصطفى قبلاوي، مقبولة نصار، مؤنس دبور، نبيل عازر، نواف زميرو، هشام سليمان، وائل عواد، يزيد حديد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول