لم يترك رئيس الحكومة – الأشد على العرب في هذه البلاد – مناسبة إلا واستغلها محرضاً علينا، وهذه المرة يستغل نتنياهو القرار القضائي الذي يأمر بإخلاء مستوطنة عمونا التي أُقيمت على أراضٍ مغتصبة ليحرض علينا ويصدر تعليماته التي تنطف حقداً وأوامره الهوجاء بالإسراع بهدم بيوتنا بحجة البناء غير المرخص، أو على الأصح المحرومة من الترخيص أصلاً بسياسة عنصرية حاقدة تتلذذ بمعاناة العرب في هذه البلاد من جراء عدم المصادقة على خرائط هيكلية تحول بينهم وبين بيوتنا التي نبنيها على أرضنا بعرقنا ودمائنا.
ولأننا لا نأمن شرهم ولا نتوقع منهم إلا الخراب والدمار وحب الهدم والتلذذ بمعاناتنا فإننا لن نسمح أن يُمس بيت من بيوتنا بل حجر واحد من حجارة بيوتنا، أولاً بالطرق الرسمية والقانونية وإلا حرسنا بيوتنا وحفظناها بأجسادنا، فكلنا مدعوون للوقوف بجدية أمام هذا الحقد الهائل علينا وعلى وجودنا في أرضنا أرض الآباء والأجداد، وإننا هنا باقون منغرسون وليخسأ الخاسئون.
ستكون فعاليات وخطواتٌ في الوقت القريب لا بد لنا إلاّ التفاعل معها للوقوف في وجه الهدم الذي يهدد بيوتنا في باقه الغربية فلنكن على حذر . الفعاليات المرتقبة: 1 – تعبئة إعلامية، 2 – الاستمرار فى القضية الرسمية في أروقة المحاكم ضد وزارة الداخلية والمالية واللجنة اللوائية للتنظيم والبناء ولجان التنظيم المحلية. 3 – دعوة عامة قريبة في ديوان باقة 4 – إحصاء البيوت المهددة بالهدم والتواجد في محيطها باستمرار. 5 – تشكيل لجنة شعبية خاصة لموضوع الهدم.
اللجنة الشعبية – باقة الغربية
الأحد 18-12-2016