وقال عادل الحاج سالم للشمس: هناك كثير من النقاش وكثير من الجدل حول هذا الموضوع، على الشبكات الاجتماعية وعلى الصحافة وداخل بعض الاحزاب، هناك من اعلن استقالته من الاحزاب، بسبب اغتيال الشهيد الزواري الذي تم اغتياله في مدينة سفاقس، هناك عشرة احزاب اعطت موقفا بضرورة التشكي للامم المتحدة، هناك حتى بعض التخوين بين الاحزاب، تم ايقاف بعض التونسيين للتحقيق معهم بهذا الشأن، هناك بحث عن بعض التونسيين الاخرين، هناك امرأة من اصول تونسية طلبوا منها العودة الى تونس للتحقيق معها حول الشبهة وانها تورطت بهذا الموضوع، ربما تلقي بعض دورها المشتبه به بهذا الاغتيال، الذي هو اعتداء على الدولة وكرامتها، والذي هو ليس الاعتداء الاول على الدولة، هناك بعض المسائل الاخرى بحاجة الى توضيح حول دور الاجهزة المخابراتية في الجيش".
مضيفا: "ثم هناك برنامج امس بث من القناة العاشرة الاسرائيلية من قلب تونس، كيف لبلد لا علاقة لهم باسرائيل ان يسمحوا بادخال طاقم العمل في القناة العاشرة، كيف تم السماح لهم بهذا الشيء. هذا ما يحتاج الى توضيح وهذا ما تطالب به مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب، هذا ليس امرا عاديا، هذا يحتاج الى فحص وتحقيق، وهذا سيعقد الامر على الحكومة التي هي اصلا وضعها ليس بالوضع المريح، هذا عمل خارجي وطبيعته اجرامية وارهابية ونعرف الان ان اجهزة المخابرات في عدة دول في العالم تلجا الى اجهزة اجرامية لتنفيذ مثل هذا العمل".
للاستماع الى اللقاء الكامل.