اقرأ تطلق مشروعها الجديد لنا حضارتنا

اقرأ تطلق مشروعها الجديد لنا حضارتنا
أطلقت "جمعية اقرأ لدعم التعليم في الوسط العربي" مشروعها الجديد "لنا حضارتنا"، الذي يهدف الى إصلاح المناهج الدراسية الموجهة للطلاب العرب في المدارس العربية، وذلك من خلال ورشة دعت إليها مجموعة من المفكرين والعاملين في السلك الأكاديمي في الوسط العربي لإلقاء الضوء على الأزمات التي يعانيها جهاز التعليم العربي داخل البلاد، والتي تضبطها سياسة منهجية متعاقبة لحكومات إسرائيل سواء على صعيد المناهج الدراسية التي تبرز يهودية الدولة واقعا وحضارة أو التعيينات وسوء إعداد المعلمين وشح الموارد، وقد نجحت السياسات التعليمية التي تنتهجها وزارة المعارف تجاه التعليم العربي في إحكام القبضة على مناهج التعليم في مدارسنا العربية. وكان هدف الورشة توضيح ملامح المشروع وخطواته ووضع آلية عمل للمشروع وإجراء نقاش حول ضوابط المشروع، وقد أدار الورشة الأستاذ أيمن سليمان عضو جمعية اقرأ، وكان السؤال المركزي الذي تمحور حوله النقاش: هل نطرح مناهج دراسية بديلة، أم نحسن ونصلح المناهج الدراسية الحالية الموجودة. وقد شارك في الورشة عدد من الشخصيات العاملة في الحقل الأكاديمي التعليمي والتربوي في الداخل الفلسطيني وشخصيات إعلامية. وكانت بداية الجلسة مداخلة للأستاذ مهند مصطفى المحاضر في جامعة حيفا الذي وضح الخلفية النظرية والعلمية للمناهج وحدد الإطار العام للنقاش. وتم خلال الورشة توضيح التشويهات والثغرات الموجودة ضمن المناهج الدراسية ، والتي لها الأثر البارز في تشكيل شخصية الطالب ، و بناء التصور الذاتي للطالب نحو محيطه ومجتمعه ومعتقداته , والإجماع على ضرورة البدء بجدية بالعمل على هذا المشروع، وإيجاد ائتلاف مشترك يضم الجمعيات الأهلية والمؤسسات التربوية في بلادنا ، والتعاون مع باحثين ومختصين لبحث مناهج بديلة،تعيد إلى هذا الجيل تاريخه وتجعله يحافظ على هويته، ووضع آلية مشتركة لبدء العمل في المشروع. وتطرق المشاركون إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعلم في تذويت المفردات وإيصال الفكرة للطلاب، وان هناك أهمية لبناء المعلم قبل الخوض في المنهاج. أطلقت "جمعية اقرأ لدعم التعليم في الوسط العربي" مشروعها الجديد "لنا حضارتنا"، الذي يهدف الى إصلاح المناهج الدراسية الموجهة للطلاب العرب في المدارس العربية، وذلك من خلال ورشة دعت إليها مجموعة من المفكرين والعاملين في السلك الأكاديمي في الوسط العربي لإلقاء الضوء على الأزمات التي يعانيها جهاز التعليم العربي داخل البلاد، والتي تضبطها سياسة منهجية متعاقبة لحكومات إسرائيل سواء على صعيد المناهج الدراسية التي تبرز يهودية الدولة واقعا وحضارة أو التعيينات وسوء إعداد المعلمين وشح الموارد، وقد نجحت السياسات التعليمية التي تنتهجها وزارة المعارف تجاه التعليم العربي في إحكام القبضة على مناهج التعليم في مدارسنا العربية.
وكان هدف الورشة توضيح ملامح المشروع وخطواته ووضع آلية عمل للمشروع وإجراء نقاش حول ضوابط المشروع، وقد أدار الورشة الأستاذ أيمن سليمان عضو جمعية اقرأ، وكان السؤال المركزي الذي تمحور حوله النقاش: هل نطرح مناهج دراسية بديلة، أم نحسن ونصلح المناهج الدراسية الحالية الموجودة.

وقد شارك في الورشة عدد من الشخصيات العاملة في الحقل الأكاديمي التعليمي والتربوي في الداخل الفلسطيني وشخصيات إعلامية.
وكانت بداية الجلسة مداخلة للأستاذ مهند مصطفى المحاضر في جامعة حيفا الذي وضح الخلفية النظرية والعلمية للمناهج وحدد الإطار العام للنقاش.
وتم خلال الورشة توضيح التشويهات والثغرات الموجودة ضمن المناهج الدراسية ، والتي لها الأثر البارز في تشكيل شخصية الطالب ، و بناء التصور الذاتي للطالب نحو محيطه ومجتمعه ومعتقداته , والإجماع على ضرورة البدء بجدية بالعمل على هذا المشروع، وإيجاد ائتلاف مشترك يضم الجمعيات الأهلية والمؤسسات التربوية في بلادنا ، والتعاون مع باحثين ومختصين لبحث مناهج بديلة،تعيد إلى هذا الجيل تاريخه وتجعله يحافظ على هويته، ووضع آلية مشتركة لبدء العمل في المشروع.

وتطرق المشاركون إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعلم في تذويت المفردات وإيصال الفكرة للطلاب، وان هناك أهمية لبناء المعلم قبل الخوض في المنهاج.
















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play