وكان هدف الورشة توضيح ملامح المشروع وخطواته ووضع آلية عمل للمشروع وإجراء نقاش حول ضوابط المشروع، وقد أدار الورشة الأستاذ أيمن سليمان عضو جمعية اقرأ، وكان السؤال المركزي الذي تمحور حوله النقاش: هل نطرح مناهج دراسية بديلة، أم نحسن ونصلح المناهج الدراسية الحالية الموجودة.
وقد شارك في الورشة عدد من الشخصيات العاملة في الحقل الأكاديمي التعليمي والتربوي في الداخل الفلسطيني وشخصيات إعلامية.
وكانت بداية الجلسة مداخلة للأستاذ مهند مصطفى المحاضر في جامعة حيفا الذي وضح الخلفية النظرية والعلمية للمناهج وحدد الإطار العام للنقاش.
وتم خلال الورشة توضيح التشويهات والثغرات الموجودة ضمن المناهج الدراسية ، والتي لها الأثر البارز في تشكيل شخصية الطالب ، و بناء التصور الذاتي للطالب نحو محيطه ومجتمعه ومعتقداته , والإجماع على ضرورة البدء بجدية بالعمل على هذا المشروع، وإيجاد ائتلاف مشترك يضم الجمعيات الأهلية والمؤسسات التربوية في بلادنا ، والتعاون مع باحثين ومختصين لبحث مناهج بديلة،تعيد إلى هذا الجيل تاريخه وتجعله يحافظ على هويته، ووضع آلية مشتركة لبدء العمل في المشروع.
وتطرق المشاركون إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعلم في تذويت المفردات وإيصال الفكرة للطلاب، وان هناك أهمية لبناء المعلم قبل الخوض في المنهاج.







