وفي سابقة هي الأولى من نوعها ضم المهرجان ممثلين عن مؤسسات العمل الأهلي في الداخل الفلسطيني، إلى جانب مؤسسات الضفة الغربية وقطاع غزة. حيث كانت جمعية الشباب العرب - بلدنا من القائمين على تنظيم المهرجان وترشيح عدد من المتطوعين في الداخل الفلسطيني، والذين كان لهم دور كبير في الرقي بالعمل الأهلي والتطوعي وتعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد.
وكان من بين الذين تم تكريمهم، الأسير السياسي أمير مخول، مدير اتحاد الجمعيات الأهلية في الداخل الفلسطيني، والذي تم ترشيحه عن طريق جمعية بلدنا، حيث تم منحه جائزة د.فتحي عرفات، لما يمثله من تجذر في الأرض وثبات في الموقف. وقد أكد مدير جمعية بلدنا نديم ناشف، على أهمية ترشيح مخول للجائزة واصفاً إياه بطريقة الجمعية لإظهار الامتنان للدور الكبير الذي لعبه مخول في بناء وتعزيز المجتمع الأهلي الفلسطيني في الداخل. وقال ناشف:" بلا شك فقد كان لأمير مخول الأثر الأكبر في الرقي بالعمل الأهلي في الداخل الفلسطيني وإنمائه، وذلك عن طريق دعمه المتواصل والمتفاني لجميع المبادرات الساعية لتأسيس الجمعيات الأهلية، وخاصة المبادرات النسائية والشبابية، وتكريمه اليوم هو رسالة تضامن سياسية واضحة معه، وتأكيدا على إيمان المجتمع الأهلي الفلسطيني في الوطن والشتات به، ونحن جميعا نأمل أن يزاح الظلم الذي وضع عليه وأن يفك أسره قريبا، لكي يعود لمزاولة نشاطه المجتمعي والسياسي وخدمة وطنه".
بالإضافة لذلك فقد تم منح عضو إدارة جمعية بلدنا، رشا حلوة جائزة المتطوع المتميز بعد ترشيحها عن طريق الجمعية أيضا، وذلك للمجهود الكبير الذي بذلته في سبيل الدفع بالعمل التطوعي قدما، ومساهمتها المتواصلة في إحياء النشاطات الثقافية المختلفة وعملها على تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد، على كلا طرفي الخط الأخضر.
وتخلل المهرجان فقرات فنية متنوعة كان من بينها الفنانة الحيفاوية تيريز سليمان وفرقة بيلسان، بالإضافة لفرقة كورال، إلى جانب عرض عدة أفلام عن المتطوعين البارزين.












