فنان يرسم لوحات من العلكة

عندما ينتهي الفنان التشكيلي الكندي "Jason Kronenwald" من مضغ علكة فإنه لا يبصقها في سلة القمامة بل يحتفظ بها ليستخدمها لاحقاً في رسم لوحة من لوحاته الفنية التي يصوّر من خلالها وجوه شخصيات مشهورة عالمياً. "كرونينوولد" الذي يعيش في مدينة تورنتو، ابتدع لنفسه اسلوباً فنياً فريداً يعتمد على الاقتصار على استخدام العلك الممضوغ كمادة خام اساسية لرسم لوحاته، وهو الاسلوب الذي وصفه نقاد فنيون بأنه "نوع غير عادي من الفن المبتكر الذي يوسع نطاق خياله ليخلق لوحات ووجوها من مادة فريدة من نوعها". الاعمال التي ابدعها "كرونينوولد" حتى الآن باستخدام العلك الممضوغ تشمل لوحات لشخصيات نسائية مشهورة عالمياً من بينها الأميرة الراحلة ديانا, وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون, الممثلة الأميركية الراحلة مارلين مونرو, فتاة المجتمع الأميركية باريس هيلتون, المغنية بريتني سبيرز وعارضة الازياء كلوديا شيفر. ويقول "كرونينوولد" انه يجمع العلك الممضوغ من اي مكان يستطيع الحصول عليه ثم يستخدمه بطريقة فنية معينة لرسم لوحاته على صفائح من الخشب الرقائقي، مشيراً الى انه لا يستخدم اي اصباغ او اضافات لونية الى العلك الممضوغ بل يكتفي باستخدام الألوان التي يكتسبها العلك نتيجة للمضغ. وعن كيفية حصوله على الكميات التي يحتاجها من العلك الممضوغ, قال انه لا يستطيع ان يعتمد على نفسه فقط في مضغ كل الكميات التي يحتاج اليها بل يستعين بعدد من اصدقائه المقرّبين الذين يوزع عليهم علكاً مجانياً بألوان متنوعة ويطلب منهم ان يعيدوا اليه ذلك العلك بعد مضغه جيداً وتحويله الى عجينة طرية صالحة للاستخدام كمادة خام للرسم. واقرّ الفنان التشكيلي بأن التعامل بأصابعه مع العلك المشبع بلعاب اصدقائه هو امر يثير قرفه في بعض الاحيان، لكنه اشار الى انه سرعان ما يتخلص من ذلك الشعور من خلال التركيز في اختيار الألوان المناسبة لرسم لوحاته، واضاف قائلاً انه يستعين بسكين خاص للصق معجون العلك وتشكيله على اللوحات، كما انه يرطب عجينة العلك الممضوغ بالماء لاكسابها مزيداً من الطراوة ثم يضيف اليها بعض المواد الكيماوية التي تساعد على حماية المعجون من التفتت بعد ان يجف على اللوحة. واوضح انه يلجأ الى ابتكار الألوان التي يحتاجها من خلال خلط لونين او اكثر، كأن يخلط علكة ذات لون اخضر غامق مع علكة ذات لون ارجواني ليحصل على اللون البني بدرجاته المختلفة.

عندما ينتهي الفنان التشكيلي الكندي "Jason Kronenwald" من مضغ علكة فإنه لا يبصقها في سلة القمامة بل يحتفظ بها ليستخدمها لاحقاً في رسم لوحة من لوحاته الفنية التي يصوّر من خلالها وجوه شخصيات مشهورة عالمياً.
"كرونينوولد" الذي يعيش في مدينة تورنتو، ابتدع لنفسه اسلوباً فنياً فريداً يعتمد على الاقتصار على استخدام العلك الممضوغ كمادة خام اساسية لرسم لوحاته، وهو الاسلوب الذي وصفه نقاد فنيون بأنه "نوع غير عادي من الفن المبتكر الذي يوسع نطاق خياله ليخلق لوحات ووجوها من مادة فريدة من نوعها".
 
 
الاعمال التي ابدعها "كرونينوولد" حتى الآن باستخدام العلك الممضوغ تشمل لوحات لشخصيات نسائية مشهورة عالمياً من بينها الأميرة الراحلة ديانا, وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون, الممثلة الأميركية الراحلة مارلين مونرو, فتاة المجتمع الأميركية باريس هيلتون, المغنية بريتني سبيرز وعارضة الازياء كلوديا شيفر.
 
 
ويقول "كرونينوولد" انه يجمع العلك الممضوغ من اي مكان يستطيع الحصول عليه ثم يستخدمه بطريقة فنية معينة لرسم لوحاته على صفائح من الخشب الرقائقي، مشيراً الى انه لا يستخدم اي اصباغ او اضافات لونية الى العلك الممضوغ بل يكتفي باستخدام الألوان التي يكتسبها العلك نتيجة للمضغ.
 
 
وعن كيفية حصوله على الكميات التي يحتاجها من العلك الممضوغ, قال انه لا يستطيع ان يعتمد على نفسه فقط في مضغ كل الكميات التي يحتاج اليها بل يستعين بعدد من اصدقائه المقرّبين الذين يوزع عليهم علكاً مجانياً بألوان متنوعة ويطلب منهم ان يعيدوا اليه ذلك العلك بعد مضغه جيداً وتحويله الى عجينة طرية صالحة للاستخدام كمادة خام للرسم.
 
 
واقرّ الفنان التشكيلي بأن التعامل بأصابعه مع العلك المشبع بلعاب اصدقائه هو امر يثير قرفه في بعض الاحيان، لكنه اشار الى انه سرعان ما يتخلص من ذلك الشعور من خلال التركيز في اختيار الألوان المناسبة لرسم لوحاته، واضاف قائلاً انه يستعين بسكين خاص للصق معجون العلك وتشكيله على اللوحات، كما انه يرطب عجينة العلك الممضوغ بالماء لاكسابها مزيداً من الطراوة ثم يضيف اليها بعض المواد الكيماوية التي تساعد على حماية المعجون من التفتت بعد ان يجف على اللوحة.
 
 
واوضح انه يلجأ الى ابتكار الألوان التي يحتاجها من خلال خلط لونين او اكثر، كأن يخلط علكة ذات لون اخضر غامق مع علكة ذات لون ارجواني ليحصل على اللون البني بدرجاته المختلفة.