نظّم مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة ضمن مشروع التّطوّع والتّكافل الاجتماعيّ "أنا من هذي المدينة" جولة تعلّميّة اجتماعيّة سياسيّة لمتطوّعاته في مدينة القدس، بالتّنسيق والتّعاون مع مؤسّسة جذور المقدسيّة- حيث تولّى التّنسيق لهذا البرنامج السّيّد مصعب عبّاس منسّق مشروع برلمان شباب القدس في مؤسّسة جذور. وقد كان هدف الجولة بشكل عام هو تعريف المجموعة المشاركة بوضع القدس اليوم سياسيًّا واجتماعيًًّا بعيدًا عن التّركيز على زيارة المعالم الدّينيّة الّتي يؤمّها النّاس بشكل مستمر، وإنّما إلقاء نظرة على ظروف أهالي البلدة القديمة وما فيها من صعوبات وضغوط وصمود. هذا وابتدأت الجولة بجلسة قصيرة لملاءمة التّوقّعات من البرنامج ككلّ، ثمّ انطلقت المشاركات بمرافقة المرشد داوود الغول من مؤسّسة "نضال" حيث قدّم شرحًا وافيًا حول كلّ المواقع والأمكنة.
وزارت المجموعة مركز سبافورد للأطفال في البلدة القديمة باستقبال السّيّد مثقال جابر الّذي عرّف بنشاطات المركز وفعّاليّاته بشكل عام، وما يقومون به مع الشّبيبة بشكل خاص. وبعدها قام بعرض فيلم قصير يروي حكاية أحد البيوت المقدسيّة المصادر والّذي احتلّه الاستيطان بين ليلة وضحاها. ومن على سطح المركز المطل على معظم المعالم المقدسيّة وأحياء البلدة القديمة، تحدّث المرشد داوود عن تقسيمة القدس وتعريفات الأحياء هناك، وأشار إلى عدد من البيوت الّتي تمّت مصادرتها ولا زالت من الجمعيّة الاستيطانيّة الّتي تدأب على تهويد القدس العربيّة وتكثيف الاستيطان فيها. كما وزارت المجموعة حيّ الجالية الأفريقيّة في القدس للتّعرّف والاطّلاع على الأوضاع القاسيّة الّتي يعيشها فلسطينيّو المنطقة هناك. وفي حيّ الحوش دخلت المجموعة إلى إحدى البنايات القديمة والّتي يسكنها الفلسطينيّون في أوضاع مزرية وشبه مأساويّة، ويشاركهم بيوتهم عنوةً بعض المستوطنين الّذين يحتلون أجزاء من مبنى البيت الواحد.
بعدها، كانت زيارة حيّ البستان في سلوان المهدّد بالهدم كاملاً، والّذي تحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليه لتحويله إلى حديقة الملك داهود بجانب المعلم السّياحيّ الذي ابتدعه الاحتلال الإسرائيليّ، والّذي يسمّى "مدينة داهود". وهناك التقت المجموعة بخيمة التّضامن مع سلوان بعد تقديم الشّرح الوافي من الشّيخ موسى عودة والسّيّد مراد أبو شافع كممثّلين عن لجنة حيّ البستان، فقد تحدّثا عن واقع الحي والتّهديد اليوميّ المستمرّ الّذي يعيشه الأهالي باحتمال وشيك يقضي بهدم بيوتهم على يد جرّافات الاحتلال، كما ورويت بعض القصص الشّخصيّة الّتي يتعرّض لها الأهالي وأطفالهم خلال المواجهات كالإصابات الجسديّة والضّغط النّفسي.
ومن الجدير ذكره أنّه وفي خضمّ الجلسة والحديث مع أعضاء اللجنة والحيّ عايشت المجموعة أحد الأحداث الّتي تصير في المكان، حيث وصلت سيّارات جيش الاحتلال إلى أحد المواقع في الحيّ، وقامت بإطلاق عيارات من الرّصاص الحي على الأهالي وإطلاق الغاز المسيل للدّموع واعتقال طفل بعمر 14 عامًا، مدّعية بأنّ أحد الأطفال قام برشق الحجارة على سيّارة الجيش.
هذا وزارت المجموعة مقرّ الصّليب الأحمر في حيّ الشّيخ جرّاح، والتقت ببعض الشّخصيّات الفلسطينيّة المبعدة عن القدس بتهمة عدم ولائهم للدّولة، ومنهم أعضاء في المجلس التّشريعيّ الفلسطينيّ ووزير شؤون القدس السّابق، حيث اطّلعت المتطوّعات على وضع الفلسطينيّين المبعدين عن القدس. وأخيرًا كان لقاء المتطوّعات بمجموعة تطوّعيّة من مؤسّسة نضال التّابعة للجان العمل الصّحّيّ، حيث نفّذت بعض نشاطات التّعارف والبلورة بين المجموعتين. وتحدّثت المتطوّعة خلود جرادات باسم مجموعة "أنا من هذي المدينة" عن الجولة المهمّة والمؤثّرة الّتي عايشتها خلال النّهار. هذا وشكّرت مركزتا المشروع سمر أبو الهيجاء ونادرة أبو دبي- سعدي كلّ من السّيّد داوود الغول على المرافقة والإرشاد والمعلومات القيّمة الّتي قدمها خلال اليوم، والسّيّد مصعب عبّاس من جمعيّة جذور على التّنسيق والجولة ذات القيم المهمّة، وقامتا بدورهما بدعوة مجموعة نضال وجمعيّة جذور لزيارة مدينة النّاصرة.
نظّم مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة ضمن مشروع التّطوّع والتّكافل الاجتماعيّ "أنا من هذي المدينة" جولة تعلّميّة اجتماعيّة سياسيّة لمتطوّعاته في مدينة القدس، بالتّنسيق والتّعاون مع مؤسّسة جذور المقدسيّة- حيث تولّى التّنسيق لهذا البرنامج السّيّد مصعب عبّاس منسّق مشروع برلمان شباب القدس في مؤسّسة جذور. وقد كان هدف الجولة بشكل عام هو تعريف المجموعة المشاركة بوضع القدس اليوم سياسيًّا واجتماعيًًّا بعيدًا عن التّركيز على زيارة المعالم الدّينيّة الّتي يؤمّها النّاس بشكل مستمر، وإنّما إلقاء نظرة على ظروف أهالي البلدة القديمة وما فيها من صعوبات وضغوط وصمود. هذا وابتدأت الجولة بجلسة قصيرة لملاءمة التّوقّعات من البرنامج ككلّ، ثمّ انطلقت المشاركات بمرافقة المرشد داوود الغول من مؤسّسة "نضال" حيث قدّم شرحًا وافيًا حول كلّ المواقع والأمكنة.
وزارت المجموعة مركز سبافورد للأطفال في البلدة القديمة باستقبال السّيّد مثقال جابر الّذي عرّف بنشاطات المركز وفعّاليّاته بشكل عام، وما يقومون به مع الشّبيبة بشكل خاص. وبعدها قام بعرض فيلم قصير يروي حكاية أحد البيوت المقدسيّة المصادر والّذي احتلّه الاستيطان بين ليلة وضحاها. ومن على سطح المركز المطل على معظم المعالم المقدسيّة وأحياء البلدة القديمة، تحدّث المرشد داوود عن تقسيمة القدس وتعريفات الأحياء هناك، وأشار إلى عدد من البيوت الّتي تمّت مصادرتها ولا زالت من الجمعيّة الاستيطانيّة الّتي تدأب على تهويد القدس العربيّة وتكثيف الاستيطان فيها. كما وزارت المجموعة حيّ الجالية الأفريقيّة في القدس للتّعرّف والاطّلاع على الأوضاع القاسيّة الّتي يعيشها فلسطينيّو المنطقة هناك. وفي حيّ الحوش دخلت المجموعة إلى إحدى البنايات القديمة والّتي يسكنها الفلسطينيّون في أوضاع مزرية وشبه مأساويّة، ويشاركهم بيوتهم عنوةً بعض المستوطنين الّذين يحتلون أجزاء من مبنى البيت الواحد.
بعدها، كانت زيارة حيّ البستان في سلوان المهدّد بالهدم كاملاً، والّذي تحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليه لتحويله إلى حديقة الملك داهود بجانب المعلم السّياحيّ الذي ابتدعه الاحتلال الإسرائيليّ، والّذي يسمّى "مدينة داهود". وهناك التقت المجموعة بخيمة التّضامن مع سلوان بعد تقديم الشّرح الوافي من الشّيخ موسى عودة والسّيّد مراد أبو شافع كممثّلين عن لجنة حيّ البستان، فقد تحدّثا عن واقع الحي والتّهديد اليوميّ المستمرّ الّذي يعيشه الأهالي باحتمال وشيك يقضي بهدم بيوتهم على يد جرّافات الاحتلال، كما ورويت بعض القصص الشّخصيّة الّتي يتعرّض لها الأهالي وأطفالهم خلال المواجهات كالإصابات الجسديّة والضّغط النّفسي.
ومن الجدير ذكره أنّه وفي خضمّ الجلسة والحديث مع أعضاء اللجنة والحيّ عايشت المجموعة أحد الأحداث الّتي تصير في المكان، حيث وصلت سيّارات جيش الاحتلال إلى أحد المواقع في الحيّ، وقامت بإطلاق عيارات من الرّصاص الحي على الأهالي وإطلاق الغاز المسيل للدّموع واعتقال طفل بعمر 14 عامًا، مدّعية بأنّ أحد الأطفال قام برشق الحجارة على سيّارة الجيش.
هذا وزارت المجموعة مقرّ الصّليب الأحمر في حيّ الشّيخ جرّاح، والتقت ببعض الشّخصيّات الفلسطينيّة المبعدة عن القدس بتهمة عدم ولائهم للدّولة، ومنهم أعضاء في المجلس التّشريعيّ الفلسطينيّ ووزير شؤون القدس السّابق، حيث اطّلعت المتطوّعات على وضع الفلسطينيّين المبعدين عن القدس. وأخيرًا كان لقاء المتطوّعات بمجموعة تطوّعيّة من مؤسّسة نضال التّابعة للجان العمل الصّحّيّ، حيث نفّذت بعض نشاطات التّعارف والبلورة بين المجموعتين. وتحدّثت المتطوّعة خلود جرادات باسم مجموعة "أنا من هذي المدينة" عن الجولة المهمّة والمؤثّرة الّتي عايشتها خلال النّهار. هذا وشكّرت مركزتا المشروع سمر أبو الهيجاء ونادرة أبو دبي- سعدي كلّ من السّيّد داوود الغول على المرافقة والإرشاد والمعلومات القيّمة الّتي قدمها خلال اليوم، والسّيّد مصعب عبّاس من جمعيّة جذور على التّنسيق والجولة ذات القيم المهمّة، وقامتا بدورهما بدعوة مجموعة نضال وجمعيّة جذور لزيارة مدينة النّاصرة.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!