تضمنت الزيارة الداعمة التضامنية الوقوف على اطلال المنازل التي هُدمت على ممتلكاتها، وسُلِبَت اموالهم المدخرة والممتلكات،حيث عرض رئيس اللجنة الشعبية احمد ابو شريقي وعدد من اعضاء اللجنة الشعبية واصحاب المنازل المهدومه امام الوفد المكون من د. زهير طيبي،د. احمد عراقي،د. نافع حاج يحيى،د. جعفر عازم، ممثل لواء الجنوبي في الهستدروت جميل ابو راس، ظافر بلعوم ،سامي بلعوم واخرين، وعن جمعية "نساء ضد العنف" بثينه ابو راس، ياسمين عباد التي القت كلمة مؤثرة تعبيرا للتضامن والتواصل معه المنكوبين،د. نهايه حبيب، القضية الاكثر ايلاما في تاريخ البلدات العربية.
وقد صرح اعضاء اللجنة الشعبية المتواجدين في خيمة الاعتصام الشيخ يوسف الباز،احمد شريقي وابراهيم ابو صعلوك لموقع الشمس:" سنواصل الاجراءات الاجتجاجية وسنبقى هنا واذا هدمو بيوتنا فلن يتمكنوا من هدم كياننا واصرارنا البقاء على ارضنا ارض اجدادنا، وقد اتخذنا بعض القرارات منها وضع مقطورات كحل بديل للخيم مكان البيوت المهدمة في قطعة الارض رقم 5، لاحتواء العائلة وإمكانية إعادة بناء البيوت المهدمة والتواصل في الفعاليات الاحتجاجية هنا من خيمة الاعتصام وخارجها ، كالخروج في مظاهرات احتجاجية ضد السياسة الهمجية التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية في مفترق اللد الرئيسي يوم الثلاثاء المقبل.
واضاف أبو صعلوك "لو فرضنا أن السلطة تريد أن تطبق القانون في عملية الهدم وأنا متأكد أنها مخالفة للقانون هؤلاء الناس بنوا بيوتهم على ارضهم بملكيتهم الخاصه، بسبب الضائقة السكنية وليس لأنهم يريدون مخالفة القانون او التغاضي عنه، بل للتوسع وامامهم العراقيل من استصدار الرخص القانونية من منطلق عنصرية واضحة تزامنت مع تصريحات الحاخامات، بعدم بيع أو تأجير البيوت للعرب وهذا يدل بشكل واضح أن السلطات تريد إخلاء المدينة من العرب وتطهيرها عرقياً".




















