تظاهرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مساء الاثنين في ساحة العين في مدينة الناصرة احتجاجاً على الوضع القائم الذي يمس بمجتمعنا العربي سواء ان كان العالمي او المحلي على عدة اصعدة, وقد كان الهدف الرئيس منها هو دحض القوانين العنصرية التي تسن في الكنيست والهجمات الشرسة التي تتبعها الدوله ضد العرب كهدم البيوت والتصعيد ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة.
وفي حديث لمراسلة موقع الشمس مع دخيل حامد سكرتير الجبهة رفض تعامل الاحتلال البربري مع المتظاهرين في المناطق المحتلة ونبذ استعمال الغاز المسيل للدموع ضدهم والتعدي عليهم.
يشار الى ان اخر ضحايا هذه العمليات الارهابية المتظاهرة جواهر ابو رحمة التي تم اغتيالها لانها حاولت التعبير عن رأيها بشكل سلمي وديمقراطي.
كما اضاف حامد بأن الاوضاع الاقتصادية الصعبة والسيئة في البلاد تزيد من سوء الوضع القائم بل انها تفقر الفقراء وتغني الاغنياء, وقد شملت اسباب التظاهرة رفع اسعار المياه بشكل كبير خلال فترة قصيرة وكذلك اسعار الوقود والكهرباء والعديد من الامور التي وجب الاحتجاج عليها والوقوف ضدها, مثل ممارسات الحكومة الاضطهادية على جميع الاصعدة.
وقد تطرق حامد في حديثه الى المظاهرة السلمية التي اقيمت في تل ابيب نهاية الاسبوع والاعتداءات من قبل الشرطة على المتظاهرين وممارسة سياسة كم الافواه, بالاضافة الى التعصب الطائفي الذي يهدف الى ضرب النسيج الاجتماعي وزعزعة اسسه وقواعده.










































