الابتدائية ب في جسر الزرقاء تعود وتستقبل طلابها

الابتدائية ب في جسر الزرقاء تعود وتستقبل طلابها
استقبلت المدرسة الابتدائية "ب" في جسر الزرقاء صباح اليوم الأحد طلابها مع بداية أول أيام الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد إتمام كافة الترميمات وتصليح الأضرار الفادحة التي مست المدرسة وممتلكاتها بعد اعتداء تخريبي عليها، والانتهاء من كافة التجهيزات اللازمة لاحتضان الطلاب. وقد انتهت وأنجزت أعمال الإصلاح والترميم بفضل من الله أولا، ثم بفضل أهل العزم والجد ثانيا، إذ تجند عشرات من مواطني القرية ولجان أولياء الأمور وبالتعاون مع المجلس المحلي واللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء بغية إعادة المدرسة لسابق عهدها وعملوا صفا واحدا لتحضير المدرسة، حيث شهدت الأيام الأخيرة معسكر عمل، تم خلاله تنظيف المدرسة وتصليح النوافذ والأبواب المحطمة، وترميم السقف المهشم، وطلاء الجدران والصفوف وتصليح وترتيب الأثاث وتزويد المدرسة بالمستلزمات الأساسية ليتسنى للطاقم التدريسي مزاولة عمله وتعليم الطلاب. وتبرع عشرات الأهالي وأهل الخير والهمة بالأموال ومعدات العمل والتنظيف والأدوات والقرطاسية دعما للمدرسة وتقدر قيمة التبرعات بآلاف الشواقل، وما زالت حملة جمع التبرعات مستمرة. وأعرب المتطوعون من سكان القرية، ولجان أولياء الأمور والمجلس المحلي واللجنة الشعبية عن سعادتهم ورضاهم من التكاتف الشعبي والتضافر الجماهيري الذي تحلى به أهل القرية والذي تجلى في مشاركتهم في معسكر العمل ومساندة المدرسة المنكوبة والمدمرة ووقوفهم معا ضد المعتدين العابثين. وقال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية في القرية:" على قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر أهل الجد تأتي المكارم، فبعد الجهود الجهيدة وكد وتعب المواطنين المضحين واعتماد على الله، نجحنا في إتمام أعمال الإصلاح والترميم واستطعنا تهيئة مناخ تعليمي للطلاب، لقد تم انجاز أكثر من 80% من العمل وتبقى بعض القضايا العينية الصغيرة التي ستستكمل في الأيام القريبة إن شاء الله، وبهذه المناسبة اشكر كل من قدم العون المادي والمعنوي وأقول له جزاك الله خيرا ودمت ذخرا للقرية". استقبلت المدرسة الابتدائية "ب" في جسر الزرقاء صباح اليوم الأحد طلابها مع بداية أول أيام الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد إتمام كافة الترميمات وتصليح الأضرار الفادحة التي مست المدرسة وممتلكاتها بعد اعتداء تخريبي عليها، والانتهاء من كافة التجهيزات اللازمة لاحتضان الطلاب.

وقد انتهت وأنجزت أعمال الإصلاح والترميم بفضل من الله أولا، ثم بفضل أهل العزم والجد ثانيا، إذ تجند عشرات من مواطني القرية ولجان أولياء الأمور وبالتعاون مع المجلس المحلي واللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء بغية إعادة المدرسة لسابق عهدها وعملوا صفا واحدا لتحضير المدرسة، حيث شهدت الأيام الأخيرة معسكر عمل، تم خلاله تنظيف المدرسة وتصليح النوافذ والأبواب المحطمة، وترميم السقف المهشم، وطلاء الجدران والصفوف وتصليح وترتيب الأثاث وتزويد المدرسة بالمستلزمات الأساسية ليتسنى للطاقم التدريسي مزاولة عمله وتعليم الطلاب.

وتبرع عشرات الأهالي وأهل الخير والهمة بالأموال ومعدات العمل والتنظيف والأدوات والقرطاسية دعما للمدرسة وتقدر قيمة التبرعات بآلاف الشواقل، وما زالت حملة جمع التبرعات مستمرة.

وأعرب المتطوعون من سكان القرية، ولجان أولياء الأمور والمجلس المحلي واللجنة الشعبية عن سعادتهم ورضاهم من التكاتف الشعبي والتضافر الجماهيري الذي تحلى به أهل القرية والذي تجلى في مشاركتهم في معسكر العمل ومساندة المدرسة المنكوبة والمدمرة ووقوفهم معا ضد المعتدين العابثين.

وقال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية في القرية:" على قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر أهل الجد تأتي المكارم، فبعد الجهود الجهيدة وكد وتعب المواطنين المضحين واعتماد على الله، نجحنا في إتمام أعمال الإصلاح والترميم واستطعنا تهيئة مناخ تعليمي للطلاب، لقد تم انجاز أكثر من 80% من العمل وتبقى بعض القضايا العينية الصغيرة التي ستستكمل في الأيام القريبة إن شاء الله، وبهذه المناسبة اشكر كل من قدم العون المادي والمعنوي وأقول له جزاك الله خيرا ودمت ذخرا للقرية".

 



















































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play