وقد انتهت وأنجزت أعمال الإصلاح والترميم بفضل من الله أولا، ثم بفضل أهل العزم والجد ثانيا، إذ تجند عشرات من مواطني القرية ولجان أولياء الأمور وبالتعاون مع المجلس المحلي واللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء بغية إعادة المدرسة لسابق عهدها وعملوا صفا واحدا لتحضير المدرسة، حيث شهدت الأيام الأخيرة معسكر عمل، تم خلاله تنظيف المدرسة وتصليح النوافذ والأبواب المحطمة، وترميم السقف المهشم، وطلاء الجدران والصفوف وتصليح وترتيب الأثاث وتزويد المدرسة بالمستلزمات الأساسية ليتسنى للطاقم التدريسي مزاولة عمله وتعليم الطلاب.
وتبرع عشرات الأهالي وأهل الخير والهمة بالأموال ومعدات العمل والتنظيف والأدوات والقرطاسية دعما للمدرسة وتقدر قيمة التبرعات بآلاف الشواقل، وما زالت حملة جمع التبرعات مستمرة.
وأعرب المتطوعون من سكان القرية، ولجان أولياء الأمور والمجلس المحلي واللجنة الشعبية عن سعادتهم ورضاهم من التكاتف الشعبي والتضافر الجماهيري الذي تحلى به أهل القرية والذي تجلى في مشاركتهم في معسكر العمل ومساندة المدرسة المنكوبة والمدمرة ووقوفهم معا ضد المعتدين العابثين.
وقال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية في القرية:" على قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر أهل الجد تأتي المكارم، فبعد الجهود الجهيدة وكد وتعب المواطنين المضحين واعتماد على الله، نجحنا في إتمام أعمال الإصلاح والترميم واستطعنا تهيئة مناخ تعليمي للطلاب، لقد تم انجاز أكثر من 80% من العمل وتبقى بعض القضايا العينية الصغيرة التي ستستكمل في الأيام القريبة إن شاء الله، وبهذه المناسبة اشكر كل من قدم العون المادي والمعنوي وأقول له جزاك الله خيرا ودمت ذخرا للقرية".
























