عقدت اليوم الاربعاء الجمعية المشتركة للدفاع عن ارض الجلمه والمنصورة اجتماعا خاصا، لبحث الخطوات الواجب اتخاذها بعد قرار محكمة العدل العليا.
هذا وقد قررت اللجنة عقد اجتماع حاشد في بيت البلد بدالية الكرمل يوم السبت القادم، لاتخاذ قرار حاسم بخصوص أراضي الجلمه والمنصورة.
وجاء في بيان أصدرته اللجنة بأن هذه الخطوة تأتي بعد فشل الحكومة وممثليها بتنفيذ قرارها بإعطاء الفلاحين الأراضي المناسبة مقابل أراضيهم، وبعد استسلام محكمة العدل وقضاتها، واعترافها بعجزها عن الوقوف أمام مخططات الحكومة وسياستها في مصادرة أراضي الأقليات لمصالحها، بحسب البيان.
وتبين بان الحكومة تنهج أسلوب الأباطيل والأكاذيب والوعود البراقة والخداع لتنفيذ سياستها العنصرية، ولا يوجد لديها نية لحل هذه المشكلة، إلا بالاستيلاء على الأرض دون مقابل، ودس التفرقة بين أفراد الطائفة وأصحاب الأرض، لتدب بينهم الضعف والشقاق حتى يسهل عليها سلب الأرض.
وأشارت اللجنة بان النتيجة كانت أن "نفقد آخر ما تبقى لنا من الأراضي ذات الملكية، بعد مصادرة 85% من أراضينا منذ قيام الدولة".
وختمت اللجنة بيانها بما يلي: "لا يبقى لنا مكان نقيم عليه مستقبلا لأبنائنا، ومن هذا المنطلق الجمعية المشتركة للدفاع عن ارض الجلمة والمنصورة تناديكم وتشد على أياديكم من اجل عزة وكرامة الطائفة الدرزية في البلاد، وفي العالم. تلك الكرامة التي نعتبرها من اجل المقدسات والتي نحن مستعدون أن نضحي بأرواحنا وأجسامنا من اجلها، فنرجو من جميع أبناء الطائفة الوقوف يدا واحدة أمام مؤامرات الحكومة، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه".
عقدت اليوم الاربعاء الجمعية المشتركة للدفاع عن ارض الجلمه والمنصورة اجتماعا خاصا، لبحث الخطوات الواجب اتخاذها بعد قرار محكمة العدل العليا.
هذا وقد قررت اللجنة عقد اجتماع حاشد في بيت البلد بدالية الكرمل يوم السبت القادم، لاتخاذ قرار حاسم بخصوص أراضي الجلمه والمنصورة.
وجاء في بيان أصدرته اللجنة بأن هذه الخطوة تأتي بعد فشل الحكومة وممثليها بتنفيذ قرارها بإعطاء الفلاحين الأراضي المناسبة مقابل أراضيهم، وبعد استسلام محكمة العدل وقضاتها، واعترافها بعجزها عن الوقوف أمام مخططات الحكومة وسياستها في مصادرة أراضي الأقليات لمصالحها، بحسب البيان.
وتبين بان الحكومة تنهج أسلوب الأباطيل والأكاذيب والوعود البراقة والخداع لتنفيذ سياستها العنصرية، ولا يوجد لديها نية لحل هذه المشكلة، إلا بالاستيلاء على الأرض دون مقابل، ودس التفرقة بين أفراد الطائفة وأصحاب الأرض، لتدب بينهم الضعف والشقاق حتى يسهل عليها سلب الأرض.
وأشارت اللجنة بان النتيجة كانت أن "نفقد آخر ما تبقى لنا من الأراضي ذات الملكية، بعد مصادرة 85% من أراضينا منذ قيام الدولة".
وختمت اللجنة بيانها بما يلي: "لا يبقى لنا مكان نقيم عليه مستقبلا لأبنائنا، ومن هذا المنطلق الجمعية المشتركة للدفاع عن ارض الجلمة والمنصورة تناديكم وتشد على أياديكم من اجل عزة وكرامة الطائفة الدرزية في البلاد، وفي العالم. تلك الكرامة التي نعتبرها من اجل المقدسات والتي نحن مستعدون أن نضحي بأرواحنا وأجسامنا من اجلها، فنرجو من جميع أبناء الطائفة الوقوف يدا واحدة أمام مؤامرات الحكومة، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!