تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد نبيه أسعد، رئيس المجلس المحلي في بلدة كسرى، حول العثور على جثة الفتاة المرحومة وجدان أبو حميد (16 عاما) يوم أمس وعليها علامات عنف بمنتزه ’الصخور‘ في البلدة.
قال السيد نبيه أسعد لإذاعة الشمس: "لا يوجد لدينا أي تفسير لهذا الحادث الذي وقع علينا كالصاعقة في بلدة كسرى، ولم يتوقع أي أحد أن يصل عندنا مثل هذا الحادث، ونحن ننتظر تحقيقات الشرطة، والمرحومة لا زالت في أبو كبير وننتظر وصول جثمانها".
وأضاف أسعد: "حتى الآن لم تكن أية خلفية للموضوع، وحتى الشرطة لم تعط حتى الآن للأهل أو للسلطة المحلية الدوافع وخلفية الحادث. الحادث مُبهم ولا أحد يعرف الخلفية والأسباب. المرحومة تسكن في البلدة، ومنزل والديها قريب من المدرسة، وقد تم العثور على جثتها على بُعد 150 مترا عن منزل والديها، ومعروف أن عائلتها محترمة ومنظمة، والجميع في البلدة بحالة صدمة".
وتابع أسعد: "نحن نطالب الشرطة أن تعمل على مدار 24 ساعة من أجل معرفة ما حصل ومن المتهم بهذه الجريمة". وأضاف: "أنهت المرحومة دوامها المدرسي أمس عند الساعة الواحدة والنصف، وعند الساعة الثانية والنصف تقريبا مرّ شخص من المكان وشاهد الجثة وقام بإبلاغ العائلة والشرطة. المرحومة لم تصل الى المنزل، والحادث الإجرامي حصل خلال ساعة واحدة فقط".
وقال أسعد: "توجد كاميرات تصوير قريبة من مكان حصول الجريمة، وأنا أعتقد أن حل هذه القضية ليس صعبا وهنالك خيوطا لمعرفة الجاني، ولا أعتقد أنه سيأخذ وقتا لنعرف ما حصل". وتابع قائلا: "منا بالأمس بعقد اجتماع بالمجلس المحلي مع رؤساء المجالس الدروز ومع فضيلة الشيخ موفق طريف، واتخذنا قرارا بأنه بما أن المدرسة ستخرج يوم غد لعطلة الشتاء فكان القرار أن لا يتم التعليم اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس لأن الوضع حساس جدا بين طلاب كسرى وطلاب كفر سميع ولأن المدرسة مختلطة، وكان القرار الصواب أن نقوم بتعطيل الدراسة بهذين اليومين، وأن نقوم بتشغيل قسم الرفاه الإجتماعي والعمال الإجتماعيين. هنالك معتقلين وخيوط للحادث والوضع حساس جدا".
استمعوا للقاء الكامل: