عممت لجنة مكافحة العنف بيانا جاء فية :
"ان المجتمع العربي اصبح في خطر جدي داهم من انتشار العنف الذي يعصف في المجتمع العربي الفلسطيني، حيث وصل عدد ضحايا العنف منذ بداية هذا العام الى 68 ضحية حيث القاتل منا والمقتول منا وكاننا نحمل في ذاتنا بذور التدمير الذاتي، إن ما يحدث داخل مجتمعنا من قتل وعنف هو انهيار قيمي وفقدان المناعة الاجتماعية والمنظومة الاخلاقية التي هي عامل اساس وضروري لكل مجتمع سليم يصبو للحياة، النهضة والتطور.
واضاف البيان "ان الاحداث المأساوية تتطلب من الشرطة المسؤول الاول عن توفير الأمن المجتمعي التواجد المكثف في الشارع العربي، بذل كل الجهود لكشف النقاب عن مرتكبي هذة الجرائم وإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحقهم، كما علينا كمجتمع ممارسة واجبنا من خلال فرض الحرمان والمقاطعه على مرتكبي هذة الجرائم".
وتابع البيان:
" ان السكوت على الجريمة جريمة والسكوت عن المجرم شريك في جريمتة وعلى مجتمعنا بكل شرائحه ان يجعل مكافحة العنف والجريمة في سلم أولوياتنا ، لان مجتمعنا حقيقة في خطر".
واضاف المحامي طلب الصانع رئيس اللجنة ان العنف والجريمة تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصبح نذير الخطر يهدد الجميع، مما يفرض على الجميع حراك مجتمعي قوي وشامل لان هذة المجموعه الصغيرة من القتله وتجار السلاح ينشرون الموت، يخدمون اعداء المجتمع، وشركاء في خيانة بحق اهلهم، وطنهم وشعبهم.
هذا ومن المتوقع أن تعقد اللجنة اجتماعا طارئا خلال هذا الاسبوع في مقر المتابعة في الناصرة على لبحث التطورات الخطيره الاخيرة.