أبلغت السلطات البلغارية، عائلة الشهيد الفلسطيني عمر النايف بإغلاق ملف الاغتيال بشكل نهائي، معتبرة أن سبب الوفاة هو "الانتحار"، من دون تقديم أي اوراق رسمية من قبل السطات البلغارية تثبت ما تتحدث عنه.
من جانبه أدان مركز الانسان للديمقراطية والحقوق، اغلاق السلطات البلغارية لملف اغتيال الشهيد "عمر النايف"، معتبراً ذلك مخالفاً للقانون بشكل صريح، فقد أوضح المركز عبر الناطقة باسمه أ. أميرة شعث أن "لعائلة الشهيد النايف الحق الكامل في الاطلاع على حيثيات القضية، وكافة المستجدات المتعلقة بها، ولا يحق لأي طرف اخفاء ذلك".
وتعتبر قضية اغتيال الناشط الفلسطيني عمر النايف في مقر السفارة الفلسطينية ببلغاريا في 26/فبراير2016 ، من أكثر القضايا التي أثارت عاصفة من التساؤلات حول كيفية اغتياله، الأمر الذي بقى مجهولاً، بسبب عدم وجود أوراق رسمية توضح طبيعة الجريمة.