أصيبت فتاة بجراح خطيرة ، بعد ان أطلق عليها جنود اسرائيليون النار على حاجز قلنديا العسكري بادعاء محاولة الطعن، صباح اليوم الجمعة.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن الجنود أطلقوا النار على الشابة التي كانت تسير بالقرب من المسلك المخصص للسيارات. وأكد الشهود أن الشابة لا تزال ملقاة على الأرض، وتصرخ من الألم، وهي تنزف، فيما لم يقدم لها الجنود والمسعفون العلاج الطبي اللازم، وظلت تنزف على الأرض.
من جهتها افادت باسم الشرطة "تقدمت مشتبهة عربية الهوية عن طريق مسلك عبور السيارات اتجاة مكان توقف قوات الامن، الذين لاحظوا بتقدمها اتجاههم وبيدها سكين، موعزين اليها منادين اياها بالتوقف، الا انها تجاهلت النداءات وواصلت التقدم نحوهم، فأطلقوا عليها النار" .
واضافت السمري في بيان لاحق: "أنه وصفت حالة المشتبهة المقدسية (35 عاما) سكان حي العيسوية التي حيدتها القوات خلال محاولتها تنفيذ عملية وعلى ما يبدو بالطفيفة حيث احيلت للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم وهي قيد الاعتقال ومن دون تسجيل اصابات وسط قواتنا خلال الواقعة، هذا ووفقا للتحقيقات الاولية فان الشابة كانت قد تقدمت نحو القوات متجاهلة ومسرعة وهي تحمل في يدها غرض الذي وعلى ما يبدو حاولت أن تخفيه عن الانظار إذ تبين لاحقا أنه سكين التي تم ضبطها مع تحييدها بالجوار منها والتحقيقات جارية".