أعلنت حكومة فالنسيا المحلية، تبنّيها الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل والعقوبات ومنع الإستثمارات (BDS)، وذلك بعد أن صوتت كل الأحزاب السياسية مع هذا القرار التاريخي.
وطالب الحزب الإشتراكي وحزب كومبروميس (الإلتزام) وحزب اليسار الموحّد في وقت سابق لبرلمان المقاطعة الفلنسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكّد الطّلب على حقّ الفلسطينيين بتقرير المصير والحرّيّة والسّيطرة على خيرات أرضهم ومواردهم الطبيعية، وحقهه بإنهاء اغتصاب “إسرائيل” لحقوقه بسبب استمرارها في احتلال أراضيه.
كما قررت الحكومة المحلية بأن تجعل أراضيها منطقه خالية من جرائم الحرب ومن العنصرية، وتبنت حملة (ELAI) التي معناها أراضي خالية من العنصرية الإسرائيلية.
وأوضحت الحكومة أنها ستقدم دعمها الكامل للحملة العالمية السلمية ألا وهي حملة المقاطعة (BDS)، باعتبارها حملة لا عنفية خلقها المجتمع المدني الفلسطيني الذي يناضل سلميا من أجل الوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني الكاملة، المعترف بها من قبل القانون الدولي.