أفادت معلومات أولية أن مجندتين من حرس الحدود الإسرائيلي أصيبتا مساء اليوم بجراح متوسطة جراء تعرضهما للدهس بالقرب من حاجز الجلمة قرب مدينة جنين.
قالت مصادر أمنية اسرائيلية أن عملية الدهس نُفذت بواسطة دراجة نارية، وأن مروحية عسكرية وصلت الى المكان لنقل الجرحى الى المستشفى.
وأفادت المصادر الإسرائيلية أنه تم اعتقال شاب بشبهة ضلوعه بالحادث، علما أن التحقيقات لم تجزم حتى اللحظة ما اذا كان الحادث متعمدا أم أن الحديث عن حادث طرق عادي.
هذا وقد هرعت الى المكان طواقم معززة من الشرطة وكذلك طواقم الأسعاف، وتم إغلاق المعبر للتحقيق بأسباب وظروف الحادث.
وأفادت الشرطة في بيان لاحق أنه "خلال نشاط لقوات من شرطة حرس الحدود تخللها وضع حاجز طيار بين معبر الجلمة وجنين، تمت الإشارة الى أربع دراجات نارية ثقيلة بالتوقف للفحص، مع قيام 3 من ضمن الدراجات باقتحام الحاجز والفرار بينما دراجة واحدة وعلى متنها فلسطينيين اصطدمت باثنين من أفراد شرطة حرس الحدود العاملين بالمكان وبالتالي أصيب المجندين بجراح وصفت ما بين طفيفة ومتوسطة وكذلك الفلسطينيين".
هذا وتواصل الشرطة أعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات، مع الأخذ بالحسبان كافة الاتجاهات والمسارات
وذكرت الشرطة أنه "تبيّن لاحقا أن مجندا ومجندة من حرس الحدود أصيبا بجراح طفيفة، وأن الفلسطينيين (هما شابين بالعشرينات من أعمارهما) أصيبا بجراح بين متوسطة وبالغة، أحيلا على أثرها للعلاج بالمستشفى، والتحقيقات بكافة التفاصيل جارية ".
ومع تقدم مجريات التحقيقات الاولية، أصدرت الشرطة بيانا جاء فيه أنه "تبيّن أن دراجتين ناريتين ثقيلتين ضلعتا بالواقعة، بما شمل راكبين على متن إحداهما وثالث على متن الدراجة الثانية، وقد أصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح وصفت بين الطفيفة والبالغة. كما تبيّن أنه قبل الواقعة عبر قرب مكان توقف مجندي حرس الحدود عدة دراجات نارية ثقيلة اخرى، بين 4-7 دراجات، والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات جارية".