نقلت وكالة "أناضول" عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني، إن المحققين تمكنوا من تحديد هوية منفذ هجوم اسطنبول، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
فيما أفادت صحيفة "حرييت" بأن متحدرين من جمهورية داغستان الروسية ودول آسيا الوسطى من بين 40 شخصا أوقفتهم السلطات التركية في ولاية إزمير، في إطار التحقيقات في ملابسات هجوم اسطنبول. وبحسب الصحيفة فإن معظم الموقوفين هم داغستانيون وكذلك مواطنون لدول آسيا الوسطى مع عائلاتهم.
وأوردت وسائل إعلام أن المنفذ يمكن أن يكون من الأويغور دخل، بحسب صحيفة "خبر تورك"، إلى تركيا مع عائلته مستخدما أوراقا ثبوتية مزورة.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أوردت وكالة "الأناضول" أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على 20 شخصا، بينهم 11 امرأة، يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش" في ولاية إزمير، على خلفية هذه العملية الدموية التي أسفرت عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين ليلة رأس السنة.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية في إزمير أن هذه الاعتقالات جرت في إطار عملية أمنية شنتها قوات الأمن في الولاية فجر الأربعاء وداهمت في أثنائها 4 أماكن.
وأضافت المصادر أن الموقوفين يعتقد أنهم قطنوا في ولاية قونية في المنزل نفسه الذي أقام فيه المشتبه به في تنفيذ هجوم اسطنبول، وأنهم نقلوا، وبصحبتهم 20 طفلا، إلى مديرية أمن إزمير
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.