أكدت الحكومة الفلسطينية على استمرار متابعتها في سبيل تحمل مسؤوليتها تجاه الشعب بالمحافظات الجنوبية في قطاع غزة، وخصوصا فيما يتعلق بأزمة الكهرباء.
وأوضح المتحدث الرسمي بلسان الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، أن "الوضع السائد في قطاع غزة واستمرار سيطرة حركة حماس على شركة توزيع الكهرباء وعلى سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في القطاع وما ينتج عن ذلك، هو الذي يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها وتحمل مسؤوليتها تجاه أزمة الكهرباء المتفاقمة".
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد حملت حكومة الحمد الله في رام الله مسؤولية أزمة الكهرباء في القطاع.
وتحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد طارق لبد، المتحدث بلسان شركة الكهرباء في غزة، حيث قال: "الحال بالنسبة للكهرباء في قطاع غزة يُرثى له وهذه أزمة كبيرة جدا وخانقة تضغط علينا وعلى المواطنين بشكل لا مثيل له، وقلنا مرارا وتكرارا أن هذه الأزمة ستزداد مع مرور السنوات لأن احتياجات السكان تزداد بالنسبة للكهرباء، بينما الكهرباء الواصلة للقطاع تتناقص أو بالحد الأدنى تثبت على ما هي عليه أو ما قدّم للقطاع قبل أكثر من 16 عاما".
وأضاف لبد: "كمية الكهرباء الموجودة لدينا اليوم في قطاع غزة لا تتجاوز 25% من احتياجات المواطنين، ونحن في فصل الشتاء نحتاج الى ما لا يقل عن 600 ميغا واط بينما الكمية المتوفرة لم تتجاوز الـ180 ميغا واط، لذلك نحن بالكاد نستيطع أن نقدم للناس أربع ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع، وهذا الجزء مطبق على كل محافظات قطاع غزة".
استمعوا للقاء الكامل: