كشف الجيش الإسرائيلي اليوم ان حركة حماس تمكنت من اختراق هواتف وحواسيب لعدد كبير من الضباط الكبار وجنود في الجيش الإسرائيلي، مما استدعى الاجهزة الأمنية الإسرائيلية للتحقيق مع افراد الجيش الذين تعرضوا للاختراق، معتبرة ذلك اختراقًا خطيرًا وخطئًا امنيا فادحًا.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان عناصر من حركة حماس عملوا على انتحال شخصيات فتيات جميلات، ومن خلالها تواصلوا مع الجنود باللغة العبرية ووثقوا العلاقة بهم، وبعدها طالبوهم بتحميل تطبيق خاص على الهاتف النقال، بهدف التواصل بشكل اسرع.
ومن خلال هذا التطبيق تمكن عناصر حماس من حذف جميع التطبيقات التي كان الجيش يزود بها جنوده، ونجحت بذلك عملية الإختراق، مما مكّن عناصر حماس من السيطرة على هواتف الضباط بشكل كامل استخدموها لنقل معلومات خطيرة وحساسة، كما استخدموا مواقع التواصل الخاصة بالجنود وتطبيقاتهم وتمكنوا من جمع كم هائل من المعلومات.
هذا ويدرس الجيش الاسرائيلي تقديم تهمة لافراده الذين وقعوا بهذا الفخ.
كما كشف الجيش ان من بين وسائل التواصل التي اخترقها عناصر حماس كانت مجموعات تواصل بين الجنود وقياداتهم، فيما اعلن الجيش انه اكتشف عملية التجسس عقب وقوع أحد الجنود في حالة حب افتراضية مع " عنصر" من حركة حماس، استطاع الايقاع به، وقد اثارت طلباته من الجندي الشكوك حول هويته.