لحظات بعد وصوله الى مسجد حسن بيك في بلدة يافا بعد الافراج عنه من سجن رامون، تواصلت الشمس مع الشيخ رائد صلاح الذي تحدث حول الاجراءات التعسفية التي اجرتها مديرية السجون معه حيث قال:
"اجراءات الافراج عني من قبل مديرية السجون غبية، حيث أُخرجت من السجن بعد الفجر هذا اليوم الثلاثاء، واوصلوني الى بلدة كريات ملآخي وانزلوني هناك، وهناك قالوا لي بامكانك الآن العودة الى البيت وذهبوا، فبدأت انتقل من سيارة الى اخرى حتى تعرف عليّ بعض السائقين العرب، الذين اوصلوني مشكورين الى مسجد حسن بيك في بلدة يافا، وهناك استقبلني الاهل والأصحاب".
واضاف: "نحن احرار قبل السجن وخلال السجن وبعد السجن، ولن يثنينا عن عزمنا شيئا مواصلة المسيرة التي بدأنا بها، ولن تردعنا الاعتقالات ولا السجون وسنبقى الى الامام دائما".
يشار ان وزير الداخلية اصدر امرا بمنع سفر الشيخ رائد صلاح خارج البلاد لمدة 6 اشهر بحجةتشكيله خطرًا على امن الدولة، كما خضع لتحقيقات مكثفة قبيل الافراج عنه.
هذا وقد افادت معلومات بعد الافراج عنه ان مصلحة السجون الإسرائيلية، أطلقت سراحه إلى إحدى محطات الباصات، في منطقة نائية، وقد ركب الشيخ حافلة رقم "565" تتجه إلى منطقة الشمال.
وندّد الشيخ كمال خطيب بهذا الاجراء الإسرائيلي، وقال انه اعتداء على حرمة الشيخ رائد صلاح، حيث يعرضونه لدائرة الخطر من قبل قطعان المتطرفين الذين تكتظ بهم حركة المواصلات الإسرائيلية.
واعتبر الشيخ كمال، حكومة المؤسسة الإسرائيلية بأنها حكومة زعران وعصابة لصوص، لا تتوانى عن الاعتداء على الحرمات العامة، وبالتالي لا يهمها حياة الافراد مثل الشيخ رائد صلاح.
وفي لقاء مع المحامي عمر خمايسي صباحا مع الشمس قال"حين توجهنا صباحا الى سجن رامون حيث يقبع الشيخ فوجئنا بمصلحة السجون تقول ان الشيخ خرج صباحا الساعة 6:30 لكن لا علم لهم عن مكان وجوده.
واضاف ان الشيخ كان مجهول المكان وتواصلنا مع كافة الجهات المعنية وكذلك وحدة لاهف لكن لم تكن اجوبة لديهم.
واعرب عن استيائه من هذه التصرفات الصبيانية التي تنتهجها مصلحة السجون واذرع المخابرات لاطلاق سراح الشيخ رائد صلاح. مؤكدا انه ضبابية حول مصيره، وعرضوا الشيخ رائد صلاح للخطر.
للاستماع للقاء: