العشرات شاركوا بوقفات احتجاجية اليوم الأحد ضد سياسة هدم المنازل العربية، وذلك أمام مقر اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في مدينة الرملة.
تسود حالة من الغضب والغليان في المجتمع العربي عامة ومنطقة النقب خاصة، في أعقاب مواصلة احتجاز جثمان الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان، والذي قُتل برصاص الشرطة يوم الأربعاء الماضي خلال اقتحام قرية أم الحيران وهدم 12 منزلا و8 منشآت زراعية.
وتشتد حالة الغضب والغليان في أعقاب رفض الشرطة تحرير جثمان الشهيد أبو القيعان ومواصلتها فرض شروط قاسية لتحريره رفضتها العائلة بشكل قاطع.
ويُشار الى أن العشرات شاركوا بوقفات احتجاجية اليوم الأحد ضد سياسة هدم المنازل العربية، وذلك أمام مقر اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في مدينة الرملة.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسة الحكومة الظالمة ضد البلدات العربية وأخرى ضد هدم المنازل العربية مثل "نعم للتخطيط والبناء لا للهدم والدمار".
مسيرة السيارات
هذا ودعت لجنة المتابعة واللجان الشعبية الى أوسع مشاركة في مسيرة السيارات غدا الإثنين ردا على سياسة الحكومة وسياسة تدمير البيوت والحرمان من الأرض والمأوى، وتندرج المسيرة ضمن سلسلة الفعاليات التي أقرتها لجنة المتابعة في معركة الأرض والمأوى ردا على جريمتي التدمير في قلنسوة وأم الحيران.
وسيكون لقاء المشاركين من أقصى الشمال حتى منطقة المثلث، بما في ذلك منطقة الساحل في مدينة قلنسوة، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا، على أن تنطلق المسيرة عند الساعة التاسعة صباحا وفق أنظمة سيتم إبلاغها للمشاركين غدا، ولاحقا ستلتقي المسيرة في اللطرون مع المشاركين من النقب ومن ثم الإنطلاق نحو مقر الكنيست في القدس.