تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الدكتورسمير غطاس، الذي كان يشغل بالماضي منصب رئيس منتدى أبحاث الشرق الأوسط وهو يشغل اليوم منصب عضو في البرلمان المصري، حول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، وما عاشته مصر في تلك الفترة.
قال الدكتور سمير غطاس لإذاعة الشمس: "بعد انقضاء ست سنوات على هذه اللحظة التاريخية فإن الآمال تبدو قليلة وتخبو التوقعات الكبرى، هنالك حالة من الإحباط وحالة من الجدل المتشع بين موقفين هل هي كانت ثورة أم مؤامرة، وهناك من يشد أكثر باتجاه تصويرها واعتبارها مؤامرة وهناك من يتمسك بأنها كانت ثورة".
وأضاف غطاس: "الذين يتمسكون برأيهم بأنها كانت ثورة يعترفون أيضا أن هذه الثورة هُدرت أو اختُطفت من قبل قوة معادية للثورة أيضا حرفتها عنه، لكن بكل الاحوال يجب أن نسجل أن عيد الشرطة يتقدم احتفاليا على عيد ثورة 25 يناير، والمصريون بشكل عام لا يكترثون بالجدل الدائر بين نُخب مثقفة أو سياسية، لكن أهم ما في الأمر أن هذا اليوم يُعتبر يوم عطلة، وهناك مقارنات بدأت تنتشر في أوساط كثيرة داخل مصر ليس فقط حول الماضي القريب ونظام مبارك إنما عودة أيضا الى النظام الملكي وما كانت تتمتع به مصر أيام النظام الملكي من قوة ومكانة ونظافة وشكل جمالي لمدينة القاهرة التي كانت من اهم العواصم الأوروبية الكبرى".
استمعوا للقاء الكامل: