اوضح علماء الفلك ان القمر يبتعد عن الأرض بمعدل أربعة سنتيمترات سنوياً، بعد ان تحدثوا عن حركة الكواكب والأقمار، وخروجها عن مساراتها مع مرور الوقت، منوهين الى انه من المحتمل بعد بضعة بلايين من السنين أن تتضخم الشمس لتصبح أكبر مما هي عليه ببضعة مرات، وأن تبتلع عدداً من الكواكب كعطارد والزهرة وحتى القمر.
وبحسب موقع "إكسبريس دايلي" فقد تمكن فريق يتبع لجيسون بارنز أحد أبرز علماء الفضاء في العالم من تحديد الموعد التقريبي لسقوط القمر واصطدامه بالأرض، اما سبب الاصطدام فهو تباطؤ حركة دوران القمر حول محوره، مما قد يؤدي لخروج القمر عن المسار الذي يدور فيه ليتوجه نحو الأرض.
ودلت كل حسابات الفريق أن القمر والأرض قد يصطدمان بعد 65 بليون عام، ولكن هذا الاصطدام قد يحدث في حالة واحدة، إذا لم "تبتلعهما" الشمس، موضحاً أن القمر يدور دورة كاملة حول محوره كل 27 يوماً، وخلال دورانه يطل الجانب ذاته منه على جهة الأرض التي تدور هي أيضاً حول محورها خلال 24 ساعة.