قررت المحكمة المركزية في حيفا الإفراج عن رئيس مجلس جولس السابق سلمان عامر بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي خارج القرية وشروط اخرى.
وقد اتهم سلمان عامر بقتل منير نبواني في ساحة المجلس المحلي قبل بضعة اشهر.
هذا وقد طالبت النيابة بتأجيل القرار ليتسنى لها الإستئناف على القرار.
هذا وقد تحدثت الشمس مع المحامي آفي نوعم الذي يرافع عن المتهم سلمان عامر والذي قال:
"قرار المحكمة هو قرار صادق، ولو لم يكن صادقًا لكانت المحكمة بحاجة الى استمرار اعتقاله، وبالنسبة لعملية القتل التي حدثت والتي اتهم بها، فهو لم يختار المكان ولا الزمان، مما يدل على انه لم يكن ينوي القتل، وانما الضحية هو الذي استدرجه ولحقه وهدده".
وحول سؤال وجهته الشمس من خشية حدوث مواجهات بين عائلة الضحية وعائلة المتهم بالقتل قال:" على المحكمة ان تسأل هذا السؤال وتدرسه جيدًا ثم ترد عليه، او ان تتخذ اجراءً مناسبًا في هذا الجانب".
ومن جهة أخرى وفي نفس السياق تحدثت الشمس مع المحامي ايلي سيمان الذي يمثل عائلة الضحية فقال:
"استنكر قرار المحكمة في هذا الشأن، اضافة الى ان القرار له ابعاد سلبية، اذا انه يمكن ان يؤدي الى مواجهات بين عائلات في جولس، لذا اقلرار غير صائب وخطير".
وحول الخطوة القادمة قال:" ننتظر موقف النيابة التي طالبت بتأجيل القرار حتى تقدم استئنافها ضد القرار، ولذا فتقدم الامور في هذا الموضوع هو بيد النيابة، وهي التي بمقدورها تغيير القرار، لكن ليست هناك اي اشارات تدل على ان النيابة ستقدم استئنافا، وكما يبدو فان المحكمة ستفرج عنه".
اما عن وضع عائلة المغدور فاشار الى ان وضع العائلة صعب، وهي تدين قرار المحكمة بالإفراج عن قاتل ابنها، ولا تتقبل هذا القرار.
للاستماع للقاء الكامل: