لقي الطفل آدم حسن (8 سنوات) من بلدة الرينة (الصف الثالث) مصرعه قبل قرابة اسبوع بعد ان ألمّت به وعكة صحية بمدرسته الإبتدائية الرسمية "ج" في حي الصفافرة.
الشمس تابعت هذا الملف وتحدثت مع الطبيب الميداني(براميديك) احمد زعبي من شركة "متسيل حاييم" التي كانت اول من وصل المدرسة بعد تلقي النداء من قبل المدرسة والذي قال:
" الأمر مأساوي جدًا ونحن نقدم التعازي لاهل الفقيد، وفي هذه الحالة يمكن ان نضع اللوم على اي احد من قبل العائلة، لكن بالنسبة لنا كطاقم اسعاف، كنت اول من تلقى الهاتف وتقبلت النداء، وصلت سيارة الاسعاف الى المدرسة، والحالة التي وصفت من قبل سائق الاسعاف، ان الطفل كان بلا نفس وبحالة فقدان وعي، وعلامات زرقاء على الوجه، بدأ بانعاش عن طريق وضع جهاز ضرب كهرباء، لكن فشلت هذه المحاولة بانقاذه، طلبت سيارة اسعاف اخرى".
وحول سؤال الشمس اذا كان بالامكان انقاذ الطفل قال:"حاولنا قدر استطاعتنا انعاشه لكن لم تفلح كل محاولاتنا، وسيارة الاسعاف كانت مجهزة كليًا بكامل الاجهزة، وقد وصلت سيارة علاج مكثف بعد وصول السيارة الأولى".
وتابع:" الطفل كما وصلنا كان يعاني من حالة صرع، وسبب الوفاة كما يبدو فقدان النفس او سكتة قلبية، ومرض الصرع ياتي بشكل نوبات تشنج، وهو ليس خطير انما صاحب هذه الحالة يعاني خلالها من نقص اكسجين ونوبة تشنجات لمدة دقائق ثم يعود لطبيعته".
الأب يرد على اقوال الطبيب البراميديك احمد زعبي
وفي نفس السياق تحدثت الشمس مع اب الطفل المتوفى والذي رد على اقوال الطبيب احمد زعبي قائلا:
"ابني كان معافى تمامًا ولم يعاني من اي مرض، ولم يكن يعاني من حالة صرع بتاتًا، وبالامكان الاستفسار من المدرسة حول وضعه الصحي، وادعاءات الطاقم الطبي لا اساس لها من الصحة واقوال الطبيب كاذبة وغير صحيحة، وما حدث انه وصلت سيارة اسعاف غير مجهزة، والسائق لم يستطع ان يعالج ابني، والشركة ارسلت سيارة غير مجهزة ولم يرسلوا سيارة علاج مكثف، وانا من حملت ابني الى المستشفى".
واضاف: " احمل المسؤولية بوفاة ابني للطاقم الطبي الذي تأخر بالوصول اولا، وثانيا لم يرسل سيارة علاج مكثف انما سيارة عادية غير مجهزة، وانا احتاج اجابة من كل الجهات المقصرة."
للاستماع للقاء الكامل: