فجعت مدينة كفر قاسم قبل بضعة ايام بمصرع الاب المغدور مصطفى عامر وابنه الشاب المغدور علاء عامر في ريعان شبابه، اثر تعرضهما لجريمة قتل مزدوجة رميا بالرصاص على ايدي مجهولين لاذوا بالفرار، حين تواجدهما داخل سيارتهما مدخل محل تجاري على الشارع الرئيسي لكفر قاسم قرب مفرق كفر قاسم المحوري، ما ادى لإصابتهما بجراح قاتله، واصابة صاحب المحل التجاري بجراح خطيره جراء اطلاق وابل من الرصاص تجاه المغدورين .
وقد تحدثت الشمس مع قريب المرحومين السيد رامي عامر والذي قال:
" ليس هناك وضوح حول اسباب مقتلهما، الاب وابنه لديهما محل متجر سيارات، ومعظم العائلة تعمل في المتجر، لم نسمع عن وجود مشاكل او خلافات في العائلة او لدى المرحومين"
وأضاف: "غريب مايحدث في المجتمع العربي بشكل عام وفي كفرقاسم بشكل خاص، المواطنون في كفرقاسم فقدوا الأمن الشخصي خاصة في الخمس سنوات الاخيرة، علما ان الشرطة متواجدة في البلدة للحفاظ على الامن الشخصي، خلال بضعة اشهر فقط حدثت 5 عمليات قتل والشرطة لم تكشف ولم تصل الى القاتلين، 11 حالة قتل حصلت خلال ال10 سنوات الأخيرة، منها حادثة مقتل طفل لم نعرف قاتله".
واسهب قائلا: " الحراسة الموجدة في كفرقاسم لا تتمكن من القبض على القاتلين، ولا تتمكن من منع وقوع جريمة، انما على الشرطة ان تكشف عن القتلى.. وهناك ملفات كثيرة يعاني منها المجتمع العربي كالسلاح والمخدرات وغيرها لم تستطع الشرطة ان تمنعها".
للاستماع للقاء الكامل: