اصدرت الجبهة بيانا تمحور حول اسباب تأجيل جلسة المجلس البلدي جاء فيه:
"خرجت قائمة ناصرتي في بيان تحاول من خلاله، تضليل الجمهور بموضوع أسقاط بند التصويت على اختيار مهندس للبلدية، وأخفاء الحقيقة ان الاقتراح الذي قدمه رئيس البلدية ما كان سينجح بسبب معارضة اغلبية اعضاء المجلس البلدي من الجبهة والاصلاح والتغيير وشباب التغيير، الذين يشكلون عشرة اعضاء من اصل 19".
وجاء في البيان ايضًا:
"وكانت الجبهة طلبت أجراء تحقيق بتصريح خطير قدمه للمحكمة وكيل قائمة ناصرتي سابقا، المهندس علي عفيفي، يدعي فيه ان المهندس احمد جبارين، المقترح ليكون مهندسا للبلدية، نشط في الانتخابات البلدية الاخيرة وكان مسؤولا عن تجنيد الاموال وعن استطلاعات الرأي لقائمة ناصرتي، كما انه جند رجال اعمال لدعم القائمة، ويعتبر هذا كله منافيا للقانون".
وأضاف بيان الجبهة:
"وقد طالبت الجبهة بتأجيل التصويت على اقتراح ترشيح المهندس جبارين، حتى انتهاء التحقيق فيه، كما طالبت كتلتي الاصلاح والتغيير وشباب التغيير بالتحقيق ايضا في ذلك التصريح.
ان اصرار رئيس البلدية على إضفاء أجواء الترهيب في كل جلسة للبلدية تطرح فيها أمور مهمه، ومحاولته تعجيل التصويت على ترشيح جبارين قبل التحقيق في هذا التصريح، الذي يؤكد فيه دعم جبارين لرئيس البلدية بالانتخابات، يؤكد بشكل قاطع ان تعيين جبارين هو تعيين سياسي . ويمكننا القول هنا ان الحاوي افرغ ما في جعبته من خدع، فلم يجد غير اطلاق التهم مهربا ليتستر على فشله في ادارة البلدية بشكل مهني، بعيدا عن المحسوبيات والسلطويات والبلطجة".
واختتم البيان:
"جبهة الناصرة ترى انه لو كان رئيس البلدية على عجل لتعيين مهندس للبلدية لقام بطرح ترشيح مهندستين نصراويتين ناجحتين، تقدمتا لهذا المنصب ونالتا ثقة لجنة التعيين.
ومن هنا تؤكد الجبهة انها ترى بالمرشحتين فرصة، لان تكون لاول مرة مهندسة نصراوية واعده تاتي بتجديد ورؤية مهنية لقسم الهندسة. كما تؤكد ان البيان الصادر عن قائمة ناصرتي خال من الحقيقة ويهدف، فقط، الى التحريض على الجبهة".
الى هنا بيان الجبهة كما وصلنا.