أقرت الحكومة تخصيص مبلغ ثلاثة مليارات شاقل لتطوير البلدات العربية في النقب في ما يُسمى بالخطة الخماسية، والتي قدمها وزير الزراعة أوري أريئيل من البيت اليهودي.
وبحسب قيادات في النقب، فإن هذا المبلغ لا يسد الإحتياجات الأساسية للبلدات العربية والقرى مسلوبة الاعتراف. وتشمل هذه الميزانية تطوير قسائم بناء لآلاف الوحدات السكنية والمؤسسات الاقتصادية وكذلك بناء 1500 غرفة صفية لحل الضائقة التي يعاني منها طلاب المدارس.
وتحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد عطية الاعسم، رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، حيث قال: "نحن لا نقول أتت البشرى، حيث أن خطة الثلاث مليارات شاقل لخمس سنوات قادمة هي مثل الأفعى، ملمسها الخارجي ناعم وداخلها فيه السم القاتل".
وأضاف الأعسم: "هذه الخطة لم تأت لتطوير عرب النقب وإنما جاءت لترحيل عرب النقب من قراهم، فالدولة لم تقترح أي اعتراف بأية قرية من القرى غير المعترف بها، وإنما المخطط هو ترحيل القرى غير المعترف بها للبلدات القائمة اليوم".
وتابع الأعسم: "هذا المبلغ لن يوظف لمصلحة ولخدمة الناس، وإنما سيوظف لترحيل السكان العرب وتطوير بنى تحتية في البلدات القائمة وسيتم ترحيل سكان القرى غير المعترف بها وإسكانهم بهذه البلدات على حساب سكان البلدات أنفسهم الذين يعانون من ضائقة سكنية".
استمعوا للقاء الكامل: